القادم
14-09-2005, 03:10 AM
الأحداث في تلعفر!
شبكة البصرة
الكادر
تتوارد الأخبار عن المذابح التي يأتيها المجرمون المحتلون وأعوانهم جلاوزة صولاغ الأصفهاني وسعدان الدليمي في مدينة تلعفر المجاهدة، على مرأى ومسمع من العالم.
ورب مدع بنصر على المجاهدين المقاومين في تلعفر وقائل بأن المستشهدين منهم مئات.
وهذه أمان وأحلام عصافير سبق للمحتلين وقالوها عن معارك الفلوجة المقدسة وبعدها الكرابلة والقائم وغيرها. والصحيح ما تشهد عليه الأحداث، وهو أن المقاومة الوطنية العراقية تذيق العدو الويل في مكان ثم تتركه إلى غيره. وقبل وصول الأمريكان وأعوانهم إليها كان المجاهدون قد غادروا تلعفر ليجهزوا على مؤخرة القوات الغازية. وقد حملت إلينا الأنباء اليوم معارك البصرة والحلة وبغداد وقصف المنطقة الخضراء . وستحمل لنا الأخبار وقائع معارك أخرى على طول البلاد وعرضها.
المهم أن ما يدعيه الأمريكان من أرقام عن خسائر المقاومة، ترهات سيكون أول من ينساها هم الأمريكان ذاتهم ليعلنوا أن المقاومة تتجمع في مدينة أخرى لتجري عليها المسرحية من جديد.
وحيث هم مرعوبون، وحيث تلاحقهم وقائع المعارك السابقة على أرض شنعار وما رافقها من بطولات لا ترد حتى على مخيلة كتاب هوليود، كان الجنود الأمريكان يسيرون بحذر شديد، فيقفون عند مدخل الزقاق ساعات ليدخلوه. وكل شارع يستغرق يوما أو اثنين منهم ليسيطروا عليه مع أنه فارغ لا أحد فيه سوى العامة. وما يظهرون للتصوير من عمليات دهم وقتال فهراء وتمثيل عودونا عليه وسبق وجرى في كل حروبهم.
وهم أساطين الدعاية والكذب على أية حال.
وحيث هم مبرمجون على قتل العراقيين ودمار عمرانهم، صب الأمريكان جام غضبهم على أهالي تلعفر وأتوا مذابح عديدة بحق المواطنين وشردوا عشرات العوائل إلى مخيمات تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
ولله نحتسب على هذا البلاء!
قد سطرت تلعفر مجدها فلا نامت أعين الأصفهانيين!
المجد للمقاومة الوطنية الباسلة!
(بتصرف)
شبكة البصرة
الكادر
تتوارد الأخبار عن المذابح التي يأتيها المجرمون المحتلون وأعوانهم جلاوزة صولاغ الأصفهاني وسعدان الدليمي في مدينة تلعفر المجاهدة، على مرأى ومسمع من العالم.
ورب مدع بنصر على المجاهدين المقاومين في تلعفر وقائل بأن المستشهدين منهم مئات.
وهذه أمان وأحلام عصافير سبق للمحتلين وقالوها عن معارك الفلوجة المقدسة وبعدها الكرابلة والقائم وغيرها. والصحيح ما تشهد عليه الأحداث، وهو أن المقاومة الوطنية العراقية تذيق العدو الويل في مكان ثم تتركه إلى غيره. وقبل وصول الأمريكان وأعوانهم إليها كان المجاهدون قد غادروا تلعفر ليجهزوا على مؤخرة القوات الغازية. وقد حملت إلينا الأنباء اليوم معارك البصرة والحلة وبغداد وقصف المنطقة الخضراء . وستحمل لنا الأخبار وقائع معارك أخرى على طول البلاد وعرضها.
المهم أن ما يدعيه الأمريكان من أرقام عن خسائر المقاومة، ترهات سيكون أول من ينساها هم الأمريكان ذاتهم ليعلنوا أن المقاومة تتجمع في مدينة أخرى لتجري عليها المسرحية من جديد.
وحيث هم مرعوبون، وحيث تلاحقهم وقائع المعارك السابقة على أرض شنعار وما رافقها من بطولات لا ترد حتى على مخيلة كتاب هوليود، كان الجنود الأمريكان يسيرون بحذر شديد، فيقفون عند مدخل الزقاق ساعات ليدخلوه. وكل شارع يستغرق يوما أو اثنين منهم ليسيطروا عليه مع أنه فارغ لا أحد فيه سوى العامة. وما يظهرون للتصوير من عمليات دهم وقتال فهراء وتمثيل عودونا عليه وسبق وجرى في كل حروبهم.
وهم أساطين الدعاية والكذب على أية حال.
وحيث هم مبرمجون على قتل العراقيين ودمار عمرانهم، صب الأمريكان جام غضبهم على أهالي تلعفر وأتوا مذابح عديدة بحق المواطنين وشردوا عشرات العوائل إلى مخيمات تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
ولله نحتسب على هذا البلاء!
قد سطرت تلعفر مجدها فلا نامت أعين الأصفهانيين!
المجد للمقاومة الوطنية الباسلة!
(بتصرف)