المهند
13-09-2005, 04:31 PM
عام :الوطن العربي :الثلاثاء 9 شعبان 1426هـ – 13 سبتمبر 2005م آخر تحديث 8:35 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: في متابعة لتطورات الأوضاع في مدينة 'تلعفر' التي تتعرض لحملة عسكرية شرسة من قبل القوات الأمريكية والقوات العراقية الموالية للاحتلال، علم مراسل 'مفكرة الإسلام' في المدينة أن عدد المدنيين الذين قتلوا على يد الاحتلال تجاوز 250 شخصًا بعضهم قتل ولا يزال تحت الأنقاض.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام أن هذا العدد لم يصل إلى وزارة الصحة الموالية للمحتلين بسبب قيام المواطنين وأهل الخير بدفن أغلب الشهداء بحدائق المنازل وجراجات وقوف السيارات والساحات غير المستثمرة في المدينة.
ويقول مراسل مفكرة الإسلام: 'هناك أصوات قنابل وانفجارات تدوي في الأحياء السنية من المدينة، حيث يستبسل رجال المقاومة منذ الصباح في معركة أطلقوا عليها اسم 'زكاة الجسد'، ونحن نرى الآن قوات الاحتلال والقوات العراقية الداعمة لها تسيطران على بعض أحياء المدينة المكشوفة للطائرات والتي يسهل قصفها، أما مناطق المدينة الأخرى فنظرًا لضيق أزقتها وسهولة المناورة بها والاختفاء فإن القناصة العراقيين من عناصر المقاومة يسيطرون عليها، ويوجد على أرصفه أزقتها العشرات ممن يحملون القاذفات الأنبوبيه وهم يشتبكون مع الاحتلال باستمرار'.
وأضاف مراسل مفكرة الإسلام: 'لقد جرى اعتقال العشرات من الرجال ولكنهم من أهل المدينة المدنيين وليسوا من عناصر المقاومة، والدليل أن كل من يقاتل في المدينة كان قد بايع منذ يوم السبت الماضي على الشهادة، بالإضافة إلى أن أكثر من 90 بالمائة من المقاتلين يحملون الأحزمة الناسفة'.
وعن الصور التي أظهرها تلفزيون العراقية الذي يشرف عليه الاحتلال قال مراسلنا: 'لقد أظهروا المناطق التي يسمونها محررة وهي التي يسيطرون عليها، ولو انتبه المشاهد لما بثته العراقية والعربية من صور تظهر سيطرة الاحتلال على المدينة لوجد أنها خالية من الصوت ولأدرك أن أغلب التصوير مقطع وأدخل عليه المونتاج بحيث تم كتم الصوت عن التصوير نظرًا لحدة أصوات صواريخ المقاومين ونيرانهم الكثيفة على تلك المناطق التي أظهرتها المشاهد'.
كما أكد مراسل المفكرة أن مقاتلي فيلق بدر قد دخلوا إلى المدينة برفقة قوات الاحتلال ودمروا وسرقوا ما وجدوه أمامهم، وذلك بحسب روايات شهود العيان.
وأفاد مراسلنا من قلب تلعفر بأن ممثلين عن ديوان الوقف الشيعي قاموا بالاستحواذ على مسجدين تابعين لأهل السنة وتم تحويلهما إلى حسينيات، وهما جامع أم المؤمنين خديجة ومسجد حسان بن ثابت.
مفكرة الإسلام [خاص]: في متابعة لتطورات الأوضاع في مدينة 'تلعفر' التي تتعرض لحملة عسكرية شرسة من قبل القوات الأمريكية والقوات العراقية الموالية للاحتلال، علم مراسل 'مفكرة الإسلام' في المدينة أن عدد المدنيين الذين قتلوا على يد الاحتلال تجاوز 250 شخصًا بعضهم قتل ولا يزال تحت الأنقاض.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام أن هذا العدد لم يصل إلى وزارة الصحة الموالية للمحتلين بسبب قيام المواطنين وأهل الخير بدفن أغلب الشهداء بحدائق المنازل وجراجات وقوف السيارات والساحات غير المستثمرة في المدينة.
ويقول مراسل مفكرة الإسلام: 'هناك أصوات قنابل وانفجارات تدوي في الأحياء السنية من المدينة، حيث يستبسل رجال المقاومة منذ الصباح في معركة أطلقوا عليها اسم 'زكاة الجسد'، ونحن نرى الآن قوات الاحتلال والقوات العراقية الداعمة لها تسيطران على بعض أحياء المدينة المكشوفة للطائرات والتي يسهل قصفها، أما مناطق المدينة الأخرى فنظرًا لضيق أزقتها وسهولة المناورة بها والاختفاء فإن القناصة العراقيين من عناصر المقاومة يسيطرون عليها، ويوجد على أرصفه أزقتها العشرات ممن يحملون القاذفات الأنبوبيه وهم يشتبكون مع الاحتلال باستمرار'.
وأضاف مراسل مفكرة الإسلام: 'لقد جرى اعتقال العشرات من الرجال ولكنهم من أهل المدينة المدنيين وليسوا من عناصر المقاومة، والدليل أن كل من يقاتل في المدينة كان قد بايع منذ يوم السبت الماضي على الشهادة، بالإضافة إلى أن أكثر من 90 بالمائة من المقاتلين يحملون الأحزمة الناسفة'.
وعن الصور التي أظهرها تلفزيون العراقية الذي يشرف عليه الاحتلال قال مراسلنا: 'لقد أظهروا المناطق التي يسمونها محررة وهي التي يسيطرون عليها، ولو انتبه المشاهد لما بثته العراقية والعربية من صور تظهر سيطرة الاحتلال على المدينة لوجد أنها خالية من الصوت ولأدرك أن أغلب التصوير مقطع وأدخل عليه المونتاج بحيث تم كتم الصوت عن التصوير نظرًا لحدة أصوات صواريخ المقاومين ونيرانهم الكثيفة على تلك المناطق التي أظهرتها المشاهد'.
كما أكد مراسل المفكرة أن مقاتلي فيلق بدر قد دخلوا إلى المدينة برفقة قوات الاحتلال ودمروا وسرقوا ما وجدوه أمامهم، وذلك بحسب روايات شهود العيان.
وأفاد مراسلنا من قلب تلعفر بأن ممثلين عن ديوان الوقف الشيعي قاموا بالاستحواذ على مسجدين تابعين لأهل السنة وتم تحويلهما إلى حسينيات، وهما جامع أم المؤمنين خديجة ومسجد حسان بن ثابت.