الفرقاني
12-09-2005, 04:58 PM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 11/09/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
الجريمة في تلعفر: تكرار الأسلوب عند كل استحقاق سياسي خائب
يكرر الاحتلال والسلطة العميلة عملهما الجبان بالهجوم الإجرامي على بلدة تلعفر المقاومة، كرد يائس شعوبي و طائفي النزعة، في مواجهة الاستحقاق السياسي الخائب الذي فرضه الاحتلال وفقا لبرنامجه المتعثر والفاشل في العراق المقاوم، حيث مررت مسودات "الدستور" في مهزلة المرحلة التشريعية تمهيدا "لمهزلة الاستفتاء" في الخامس عشر من تشرين أول القادم. وفي سوابق لهذا العمل الإجرامي، وعند كل استحقاق سياسي خائب كانت هنالك مذبحة في حق مدينة أو بلدة عراقية مقاومة. لقد جاء الهجوم الإجرامي على بلدة تلعفر في مستواه غير المسبوق الجاري الآن ليؤكد على جملة من الحقائق والمؤشرات:
1- من حيث التوقيت، حيث هو كما سبقته هجمات إجرامية على الفلوجة والنجف وسامراء وغيرها، تأتي في مواجهة استحقاق سياسي يريده الاحتلال رغم فشله الستراتيجي في العراق، وعوقه السياسي بالاعتماد على السلطة العميلة الجبانة.
2- من حيث الأدوات والشخوص، وهنا يكرر الاحتلال مع "رئيس الحكومة" المجرم العميل "الأشيقر" ما كرره مع سابقه المجرم العميل "علاوي". فرئيس الحكومة صاحب السلطة الأوسع حسب قانون إدارة الدولة الذي وضعه الاحتلال يمارس السلطة بذبح وقتل العراقيين على أسس شعوبية طائفية "ويصدر أوامره" بالهجوم والتدمير والتشريد والذبح والاقتحام.
3- من حيث الربط الإقليمي،حيث يشكل هذا الهجوم ومبرراته ومنطقته الجغرافية وما صاحبه من تصريحات الخونة وزراء وغيرهم، رسالة مساندة للولايات المتحدة بما يتعرض له القطر العربي السوري الآن بعد تطورات مسار لجنة التحقيق الدولية في لبنان، و تسيس واستثمار ذلك بالضغط والتهيئة لما هو مبيت ضد الحكومة السورية.
4- من حيث تأكيد الدعم العربي الرسمي، حيث أعلن عن الشروع بهذا العدوان الإجرامي خلال زيارة رئيس وزراء النظام الأردني " النظام الأكثر اندماجا مع مخططات الاحتلال الأمنية والسياسية في العراق"، والمهيأ لها مسبقا لبغداد، وتأكيد نموذج "أمن الحدود المشتركة مع الأردن" في مواجهة نموذج "انعدام أمن الحدود المشتركة مع سوريا".
لم ولن تفيد الاحتلال وسلطته العميلة عملياتهم الإجرامية السابقة في الفلوجة والقائم وحديثه وسامراء وتكريت وبيجي وهيت وبهرز وغيرها، فالمقاومة على امتداد ارض العراق وبحجم شعبه، وعملية تلعفر ستسرع كغيرها من العمليات السابقة، في استنفاذ السلطة العميلة وتدميرها قبل اندحار الاحتلال. وسيكون استحقاق الخامس عشر من تشرين أول القادم خائبا كسابقاته، ومدمرا للاحتلال وسلطته العميلة في سياق استمرار وتفعيل خيار المقاومة المسلحة غير المرتد حتى التحرير الكامل لكل العراق.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الحادي عشر من أيلول 2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
الجريمة في تلعفر: تكرار الأسلوب عند كل استحقاق سياسي خائب
يكرر الاحتلال والسلطة العميلة عملهما الجبان بالهجوم الإجرامي على بلدة تلعفر المقاومة، كرد يائس شعوبي و طائفي النزعة، في مواجهة الاستحقاق السياسي الخائب الذي فرضه الاحتلال وفقا لبرنامجه المتعثر والفاشل في العراق المقاوم، حيث مررت مسودات "الدستور" في مهزلة المرحلة التشريعية تمهيدا "لمهزلة الاستفتاء" في الخامس عشر من تشرين أول القادم. وفي سوابق لهذا العمل الإجرامي، وعند كل استحقاق سياسي خائب كانت هنالك مذبحة في حق مدينة أو بلدة عراقية مقاومة. لقد جاء الهجوم الإجرامي على بلدة تلعفر في مستواه غير المسبوق الجاري الآن ليؤكد على جملة من الحقائق والمؤشرات:
1- من حيث التوقيت، حيث هو كما سبقته هجمات إجرامية على الفلوجة والنجف وسامراء وغيرها، تأتي في مواجهة استحقاق سياسي يريده الاحتلال رغم فشله الستراتيجي في العراق، وعوقه السياسي بالاعتماد على السلطة العميلة الجبانة.
2- من حيث الأدوات والشخوص، وهنا يكرر الاحتلال مع "رئيس الحكومة" المجرم العميل "الأشيقر" ما كرره مع سابقه المجرم العميل "علاوي". فرئيس الحكومة صاحب السلطة الأوسع حسب قانون إدارة الدولة الذي وضعه الاحتلال يمارس السلطة بذبح وقتل العراقيين على أسس شعوبية طائفية "ويصدر أوامره" بالهجوم والتدمير والتشريد والذبح والاقتحام.
3- من حيث الربط الإقليمي،حيث يشكل هذا الهجوم ومبرراته ومنطقته الجغرافية وما صاحبه من تصريحات الخونة وزراء وغيرهم، رسالة مساندة للولايات المتحدة بما يتعرض له القطر العربي السوري الآن بعد تطورات مسار لجنة التحقيق الدولية في لبنان، و تسيس واستثمار ذلك بالضغط والتهيئة لما هو مبيت ضد الحكومة السورية.
4- من حيث تأكيد الدعم العربي الرسمي، حيث أعلن عن الشروع بهذا العدوان الإجرامي خلال زيارة رئيس وزراء النظام الأردني " النظام الأكثر اندماجا مع مخططات الاحتلال الأمنية والسياسية في العراق"، والمهيأ لها مسبقا لبغداد، وتأكيد نموذج "أمن الحدود المشتركة مع الأردن" في مواجهة نموذج "انعدام أمن الحدود المشتركة مع سوريا".
لم ولن تفيد الاحتلال وسلطته العميلة عملياتهم الإجرامية السابقة في الفلوجة والقائم وحديثه وسامراء وتكريت وبيجي وهيت وبهرز وغيرها، فالمقاومة على امتداد ارض العراق وبحجم شعبه، وعملية تلعفر ستسرع كغيرها من العمليات السابقة، في استنفاذ السلطة العميلة وتدميرها قبل اندحار الاحتلال. وسيكون استحقاق الخامس عشر من تشرين أول القادم خائبا كسابقاته، ومدمرا للاحتلال وسلطته العميلة في سياق استمرار وتفعيل خيار المقاومة المسلحة غير المرتد حتى التحرير الكامل لكل العراق.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الحادي عشر من أيلول 2005