kimo17
12-09-2005, 11:14 AM
للتعتيم على خسائره وجرائمه.. الاحتلال يحتجز 17 صحفيًّا حاولوا دخول 'تلعفر'
عام :الوطن العربي :الاثنين8 شعبان 1426هـ – 12 سبتمبر 2005م آخر تحديث 3:30م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: أعلن المتحدث باسم نقابة الصحفيين العراقيين فرع نينوى السيد أحمد خليل الموصلي في تصريح صحفي خص به مراسل 'مفكرة الإسلام' في الموصل أن قوات الاحتلال والجيش العراقي الموالي للاحتلال اضطهدت الصحفيين العراقيين ومنعتهم من الدخول إلى مدينة 'تلعفر' لتغطية مجريات المعارك هناك.
ونقل مراسلنا عن المتحدث باسم النقابة قوله: إن أكثر من 17 صحفيًّا تم احتجازهم داخل ثكنة أمريكية لمحاولتهم دخول المدينة دون علم قوات الاحتلال، وحملهم كاميرات تصوير فيديو وفوتوغرافية.
وأضاف الموصلي أن القوات الأمريكية قامت بتلك الخطوة للتغطية والتعتيم على ما يجري في 'تلعفر' من خسائر فادحة على أيدي عناصر المقاومة ولتغطية جرائمهم ضد أهل السنة هناك.
وأشار المتحدث إلى أن المدينة الآن بها ثلاثة صحفيين فقط من بينهم مراسل 'مفكرة الإسلام'، مضيفًا أنهم يعملون في الخفاء وأنه في حال ظفرت بهم قوات الاحتلال فسيكون مصيرهم مثل مصير الـ17 صحفيًا أو أبشع - على حد وصفه-.
وشدد المتحدث على أن الاحتلال يتحمل مسؤولية سلامة الصحفيين المحتجزين داخل ثكناتهم العسكرية تلك.
وختم حديثه لمراسلنا بقوله: إن الصحفيين العراقيين يسعون إلى سحب وثيقة الشرف الصحفي من الصحفيين الذين يرافقون قوات الاحتلال وينقلون الأخبار بتحيز لصالحها مقابل حفنة دولارات على حد قوله.
عام :الوطن العربي :الاثنين8 شعبان 1426هـ – 12 سبتمبر 2005م آخر تحديث 3:30م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: أعلن المتحدث باسم نقابة الصحفيين العراقيين فرع نينوى السيد أحمد خليل الموصلي في تصريح صحفي خص به مراسل 'مفكرة الإسلام' في الموصل أن قوات الاحتلال والجيش العراقي الموالي للاحتلال اضطهدت الصحفيين العراقيين ومنعتهم من الدخول إلى مدينة 'تلعفر' لتغطية مجريات المعارك هناك.
ونقل مراسلنا عن المتحدث باسم النقابة قوله: إن أكثر من 17 صحفيًّا تم احتجازهم داخل ثكنة أمريكية لمحاولتهم دخول المدينة دون علم قوات الاحتلال، وحملهم كاميرات تصوير فيديو وفوتوغرافية.
وأضاف الموصلي أن القوات الأمريكية قامت بتلك الخطوة للتغطية والتعتيم على ما يجري في 'تلعفر' من خسائر فادحة على أيدي عناصر المقاومة ولتغطية جرائمهم ضد أهل السنة هناك.
وأشار المتحدث إلى أن المدينة الآن بها ثلاثة صحفيين فقط من بينهم مراسل 'مفكرة الإسلام'، مضيفًا أنهم يعملون في الخفاء وأنه في حال ظفرت بهم قوات الاحتلال فسيكون مصيرهم مثل مصير الـ17 صحفيًا أو أبشع - على حد وصفه-.
وشدد المتحدث على أن الاحتلال يتحمل مسؤولية سلامة الصحفيين المحتجزين داخل ثكناتهم العسكرية تلك.
وختم حديثه لمراسلنا بقوله: إن الصحفيين العراقيين يسعون إلى سحب وثيقة الشرف الصحفي من الصحفيين الذين يرافقون قوات الاحتلال وينقلون الأخبار بتحيز لصالحها مقابل حفنة دولارات على حد قوله.