البصري
12-09-2005, 09:01 AM
هذا شعار المقاومة العراقية المسلمة المؤمنة أتباع النبي صلى الله عليه وسلم ومحبي صحابته رضوان الله عليهم ؛ ويجب أنْ يكون هذا شعار كل مَن يُقاتل ويُجالد ويكافح ؛ كلّما ادلهمّت الخطوب وتجمّعتْ في أعين الخائرين غيوم كاذبة تُنذر برياح الكفر الخائبة تعصف زوراً وبهتاناً بمواقع المجاهدين المؤمنين الصابرين الذاكرين المتوكلين على الله : (( كلاّ إنّ معي ربي سيهدينِ )) ، قالها النبي القوي الشجاع المتوكّل على الله "موسى" عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام حين ظنّ الخائرون المتخاذلون من يهود أنّ فرعون "الطبل الأجوف" ( أمريكا ذلك العصر ) سيُدركهم وهم مهاجرون ( المفروض إلى الله ومع الله ) ويُنكّل بهم ويقضي عليهم عندما وصلوا إلى البحر ( الذي هو في نظر المتخاذلين غير المتوكلين ظرفُ غرقٍ وهلاك ،، وفي نظر المتوكلين على ربهم ؛ العاملين العابدين المجاهدين الصابرين المؤيَّدين سببُ نجاةٍ وباب نصر وفتح مبين .. كلٌ ينظر بعينِ قلبه المظلمِ أو الممتلىء بأنوار الإيمان ) ؛ قال الخائرون الجبناء الذين لم يدخل الإيمان في قلوبهم ؛ والذين لم يبيعوا أنفسهم لله تعالى : (( إنّا لمُدرَكون )) .. مدركون في تلعفّر والقائم وحديثة ... فجاء جواب الزجر مِن القيادة الواثقة بالله وبوعده ( بعد تقديم أسباب الدفاع والإعداد لخوض المعركة ) : كَـــــلاّ !! لماذا "كلاّ" وهذه وسائل الإعلام الخائنة الغبية المتخاذلة تُرينا قوات أمريكا الجبارة المتغطرسة ( فرعون هذا العصر ) قد جاست خلال تلعفر ، وحطّمتْ وهدّمتْ وألقتْ من الجوّ حمم الغضب بأنواعِ سمومٍ شتى ؛ وقتلت واغتصبتْ .. وصارت تبعد أمتاراً من المقاومة !!
أيها الجبناء المتخاذلون الموهومون ؛ الذين لم يستوعبوا دروس ما مضى من حملات الإعلام الكاذبة : كــــــلاّ : لأنّ المقاومة حقٌّ ؛ وأمريكا باطل ، ولأنّ المقاومة استبسال وشجاعة بذلة واستسلام لله تعالى ، وأمريكا خَوَر وجبن بغطرسة وتعالٍ وتكبّر على الله تعالى ،، ولأنّ المقاومة تطلب الموتَ في سبيل الله عازفةً عن الحياة الدنيا وحُطامها ؛ وأمريكا تعشق الحياة ؛ قال تعالى : (( ولَتَجِدنّهم أحرصَ الناسِ على حياة )) أيَّ حياة ــ ولو حياة نملة أو خنفساء ــ وتكره وتخاف الموت الذي يُبشّرها بعذاب الله الأبدي ،، ولأنّ المقاومة صادقةٌ في إعلامها وقتالها وانتصارها ؛ وأمريكا كاذبة مخادعة في إعلامها وتبيان حقيقة خسائرها وخذلانها واندحارها ... كـــلاّ : لأنّ الله تعالى العزيز المنتقم الجبار النصير القوي المُعين مع المقاومة المسلمة المؤمنة ؛ يمقتّ أمريكا وكل الكفار : نصارى ويهود وملحدين ومنافقين وخونة ؛ يُعـدّ لهم في كل لحظة ذلاًّ وهواناّ وعذاباً وخسرانا .
ألاَ لانامتْ أعين الجبناء ... ألاَ لا نامتْ أعين الحاقدين والمنافقين والكفار والأذناب ... ألاَ إنّ موعدَهم الصبحُ ؛ أليس الصبح بقريب .
أيها الجبناء المتخاذلون الموهومون ؛ الذين لم يستوعبوا دروس ما مضى من حملات الإعلام الكاذبة : كــــــلاّ : لأنّ المقاومة حقٌّ ؛ وأمريكا باطل ، ولأنّ المقاومة استبسال وشجاعة بذلة واستسلام لله تعالى ، وأمريكا خَوَر وجبن بغطرسة وتعالٍ وتكبّر على الله تعالى ،، ولأنّ المقاومة تطلب الموتَ في سبيل الله عازفةً عن الحياة الدنيا وحُطامها ؛ وأمريكا تعشق الحياة ؛ قال تعالى : (( ولَتَجِدنّهم أحرصَ الناسِ على حياة )) أيَّ حياة ــ ولو حياة نملة أو خنفساء ــ وتكره وتخاف الموت الذي يُبشّرها بعذاب الله الأبدي ،، ولأنّ المقاومة صادقةٌ في إعلامها وقتالها وانتصارها ؛ وأمريكا كاذبة مخادعة في إعلامها وتبيان حقيقة خسائرها وخذلانها واندحارها ... كـــلاّ : لأنّ الله تعالى العزيز المنتقم الجبار النصير القوي المُعين مع المقاومة المسلمة المؤمنة ؛ يمقتّ أمريكا وكل الكفار : نصارى ويهود وملحدين ومنافقين وخونة ؛ يُعـدّ لهم في كل لحظة ذلاًّ وهواناّ وعذاباً وخسرانا .
ألاَ لانامتْ أعين الجبناء ... ألاَ لا نامتْ أعين الحاقدين والمنافقين والكفار والأذناب ... ألاَ إنّ موعدَهم الصبحُ ؛ أليس الصبح بقريب .