منصور بالله
12-09-2005, 05:42 AM
عبد الرحمن الراشد...حبيب ال صهيون (7)
في سلسلة المقالات التي يكتبها هذا الديوث في جريدة الشرخ الاوسخ لدفاع علي سياسة سيده بوش الاحمق وتبرير قتل الاطفال و الشيوخ و العزل وتمجيده للفاشيةالامريكية ومحاولته تفريق الصفوف...وتشتيت العقول وبث الروح الانهزاميةواليائس في صدور المجاهدين...و دسه لسم الزعاف في العسل المغشوش
نجد هذا المقال الذي هو خلاصة فكره الركيك...
نقول لهذا الغبي انه الذين يدعي انهم ارهابيين هم اناس ضلمو في عقر ديارهم و اخرجو منها من دون ذنب ...قال تعالي(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير )
فمثلا الجزائر ...الكل يعلم ان الفتنة بدأت اثر رفض الجيش لنتائج الانتخابات (الدمقراطيةالتي تدافع عنها اليوم يا غبي)...اما المجازر التي تذكرها فالكل يعلم وكل الجزائرين يعلم ان مخابرات الجيش هم الذين قامو بها وكم من ضابط هرب واعترف بهذه العمليات...وهنالك قضية مرفوعة في المحاكم الفرنسبة في ذلك الموضوع والدليل هوان اغلب المجازر قدوقعت في الاماكن الي فاز فيها الاسلاميون ب90 في 100...
العراق لم يكن فيه تنظيم القاعدة قبل الحرب لان النظام العراقي كان نظام وطني اسلامي وكل العمليات التي كانت تحدث ضد المدنيين كانت من تدبير اصدقائك الامريكان و عملائهم مثل علاوي وغيره من فاقدي الايمان و الاخلاق...
نعم نحن اليوم لا نفرق بين الحكام العملاء و الامريكان ... فمثلا اولياء امرك ال سعود لا يستطيعون البقاء في الحكم يوم بدون حماية الامريكان... وانت و برغم من غبائك تعرف ذلك...ولولا ذلك التاييد والحماية لسحلو في شوارع الدمام والرياض و ضربو بالقنادر...
ونقول له ايظا ان الشباب في الوطن العربي يريد الحرية مثله مثل الشباب الفرنسي او الانكليزي ومثما ثار اجداد الشباب الفرنسي من اجل حريتهم وضد الاستعباد الاقطاعي الملكي يثور اليوم الشباب في السعودية ضداستعباد ال سعود ...ونقول لك ان منع تقبيل الايدي ليس اصلاح او حرية فالطريق طويل والظلم كبير...وان شاء الله سوف يقص الشباب رأس ال سعود وال مبارك بالمقصلة او السيف...
الجرح كبير وغائر ، والمصيبة أكبر من كل الكبائر ..
فخرس ياقرد ...انت امام العراق
**************
من نيويورك إلى الدمام
للسنة الرابعة وحرب الحادي عشر من سبتمبر مستعرة، وعلى كل الجبهات العسكرية والتقنية والثقافية. وأثبتت الفترة الماضية ان كل ما قيل من مبالغات عن تنظيم «القاعدة» ليس سوى اقل من الحقيقة التي ظهرت والى الاسبوع الماضي في مدينة الدمام. وخطورة التنظيم ظهرت في نفس هجمات سبتمبر نفسها، الفاعلون معظمهم شباب صغار السن، وفي الدمام حدث الأمر نفسه. أحد القتلى الإرهابيين عمره 23 عاما، أي انه كان في سن الـ19 عاما عندما قاد محمد عطا فرقته نحو رأسي برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، ولم تكن له صلة بـ«القاعدة» تنظيما وعقلا فكيف حدث ذلك؟
هذه هي المعضلة التي تواجه الجميع، فشيوخ «القاعدة» مسجونون في الجبال، وأقصى درجات نشاطاتهم تقديم وصلة تلفزيونية مسجلة يوضع الصوت والصورة عليها، كما فعل أيمن الظواهري في فيلمه عن تفجيرات لندن والانتحاري الذي نفذها.
«القاعدة» صارت خيمة أكبر عددا وعمليات، ليس بسبب فشل اجهزة امن العالم التي تطاردها في أركان المعمورة، بل بسبب تفوقها في الجانب الفكري وعجز الأجهزة الرسمية عن فهم خطورته. اليوم يوجد في العالم الاسلامي اكثر محطات تلفزيونية متطرفة عما كان الوضع عليه في الحادي عشر من سبتمبر، بعضها يلبس اردية دينية متطرفة صريحة. وتوجد اليوم مواقع الكترونية متطرفة تفوق ما كان يعرفه الشباب المسلم في الحادي عشر من سبتمبر مئات المرات. وبالتالي، لست مبالِغاً اذا قلت ان «القاعدة» كَبُرَتْ، والتطرف ازداد مع ان عدد المقتولين والمسجونين من المحسوبين على التنظيم تضاعف مرات ومرات. من يشاهد ويسمع ويقرأ ما يدور في مجتمعاتنا من المغرب الى إندونيسيا، يعرف أن مستنقع التطرف صار بحرا كبيرا يطلق من البعوض اكثر مما تصطاده اجهزة الأمن.
ومن المؤسف ان المثقفين الذين يشكون من الارهاب أيضا يوجهون سهامهم فقط للجانب السياسي من المشكلة، باحثين لهم عن أعذار خارجية. فالإرهاب مشكلتنا بالدرجة الأولى، وليست لغيرنا كما جرى تصويرها في الساحة الفكرية العربية. يرددون ان منبع أفعال «القاعدة» الظلم الدولي في القضايا العربية، وهو تبرير تبنته «القاعدة» نفسها متأخرة لاحقا، فجعل الارهاب حيا ومبررا. حقيقة وجود ظلم في قضايا عربية لا يبرر فعلا خاطئا ولا ينفي عنه روح الجريمة.
فالإرهاب ضَرَبَ الجزائر قبل نحو عشر سنوات من أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ولم يقل الارهابيون المتطرفون هناك مرة واحدة إن السبب هو الظلم الدولي في فلسطين او العراق. وفعلوا الشيء نفسه في صعيد مصر ثم في السعودية ولاحقا المغرب ومعظم الدول العربية والاسلامية.
البعض يريدون توظيف الارهاب بربطه بالقضايا العربية الرئيسية، وهم بذلك يتسببون في حمايته ورعايته والاحتفاء به شعبيا. انظروا الى حجم الضرر الذي بلغه التطرف في الإنترنت والإعلام العربي الشعبي، ونال من الشباب ومول «القاعدة» بالصغار بشكل دائم.
في سلسلة المقالات التي يكتبها هذا الديوث في جريدة الشرخ الاوسخ لدفاع علي سياسة سيده بوش الاحمق وتبرير قتل الاطفال و الشيوخ و العزل وتمجيده للفاشيةالامريكية ومحاولته تفريق الصفوف...وتشتيت العقول وبث الروح الانهزاميةواليائس في صدور المجاهدين...و دسه لسم الزعاف في العسل المغشوش
نجد هذا المقال الذي هو خلاصة فكره الركيك...
نقول لهذا الغبي انه الذين يدعي انهم ارهابيين هم اناس ضلمو في عقر ديارهم و اخرجو منها من دون ذنب ...قال تعالي(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير )
فمثلا الجزائر ...الكل يعلم ان الفتنة بدأت اثر رفض الجيش لنتائج الانتخابات (الدمقراطيةالتي تدافع عنها اليوم يا غبي)...اما المجازر التي تذكرها فالكل يعلم وكل الجزائرين يعلم ان مخابرات الجيش هم الذين قامو بها وكم من ضابط هرب واعترف بهذه العمليات...وهنالك قضية مرفوعة في المحاكم الفرنسبة في ذلك الموضوع والدليل هوان اغلب المجازر قدوقعت في الاماكن الي فاز فيها الاسلاميون ب90 في 100...
العراق لم يكن فيه تنظيم القاعدة قبل الحرب لان النظام العراقي كان نظام وطني اسلامي وكل العمليات التي كانت تحدث ضد المدنيين كانت من تدبير اصدقائك الامريكان و عملائهم مثل علاوي وغيره من فاقدي الايمان و الاخلاق...
نعم نحن اليوم لا نفرق بين الحكام العملاء و الامريكان ... فمثلا اولياء امرك ال سعود لا يستطيعون البقاء في الحكم يوم بدون حماية الامريكان... وانت و برغم من غبائك تعرف ذلك...ولولا ذلك التاييد والحماية لسحلو في شوارع الدمام والرياض و ضربو بالقنادر...
ونقول له ايظا ان الشباب في الوطن العربي يريد الحرية مثله مثل الشباب الفرنسي او الانكليزي ومثما ثار اجداد الشباب الفرنسي من اجل حريتهم وضد الاستعباد الاقطاعي الملكي يثور اليوم الشباب في السعودية ضداستعباد ال سعود ...ونقول لك ان منع تقبيل الايدي ليس اصلاح او حرية فالطريق طويل والظلم كبير...وان شاء الله سوف يقص الشباب رأس ال سعود وال مبارك بالمقصلة او السيف...
الجرح كبير وغائر ، والمصيبة أكبر من كل الكبائر ..
فخرس ياقرد ...انت امام العراق
**************
من نيويورك إلى الدمام
للسنة الرابعة وحرب الحادي عشر من سبتمبر مستعرة، وعلى كل الجبهات العسكرية والتقنية والثقافية. وأثبتت الفترة الماضية ان كل ما قيل من مبالغات عن تنظيم «القاعدة» ليس سوى اقل من الحقيقة التي ظهرت والى الاسبوع الماضي في مدينة الدمام. وخطورة التنظيم ظهرت في نفس هجمات سبتمبر نفسها، الفاعلون معظمهم شباب صغار السن، وفي الدمام حدث الأمر نفسه. أحد القتلى الإرهابيين عمره 23 عاما، أي انه كان في سن الـ19 عاما عندما قاد محمد عطا فرقته نحو رأسي برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، ولم تكن له صلة بـ«القاعدة» تنظيما وعقلا فكيف حدث ذلك؟
هذه هي المعضلة التي تواجه الجميع، فشيوخ «القاعدة» مسجونون في الجبال، وأقصى درجات نشاطاتهم تقديم وصلة تلفزيونية مسجلة يوضع الصوت والصورة عليها، كما فعل أيمن الظواهري في فيلمه عن تفجيرات لندن والانتحاري الذي نفذها.
«القاعدة» صارت خيمة أكبر عددا وعمليات، ليس بسبب فشل اجهزة امن العالم التي تطاردها في أركان المعمورة، بل بسبب تفوقها في الجانب الفكري وعجز الأجهزة الرسمية عن فهم خطورته. اليوم يوجد في العالم الاسلامي اكثر محطات تلفزيونية متطرفة عما كان الوضع عليه في الحادي عشر من سبتمبر، بعضها يلبس اردية دينية متطرفة صريحة. وتوجد اليوم مواقع الكترونية متطرفة تفوق ما كان يعرفه الشباب المسلم في الحادي عشر من سبتمبر مئات المرات. وبالتالي، لست مبالِغاً اذا قلت ان «القاعدة» كَبُرَتْ، والتطرف ازداد مع ان عدد المقتولين والمسجونين من المحسوبين على التنظيم تضاعف مرات ومرات. من يشاهد ويسمع ويقرأ ما يدور في مجتمعاتنا من المغرب الى إندونيسيا، يعرف أن مستنقع التطرف صار بحرا كبيرا يطلق من البعوض اكثر مما تصطاده اجهزة الأمن.
ومن المؤسف ان المثقفين الذين يشكون من الارهاب أيضا يوجهون سهامهم فقط للجانب السياسي من المشكلة، باحثين لهم عن أعذار خارجية. فالإرهاب مشكلتنا بالدرجة الأولى، وليست لغيرنا كما جرى تصويرها في الساحة الفكرية العربية. يرددون ان منبع أفعال «القاعدة» الظلم الدولي في القضايا العربية، وهو تبرير تبنته «القاعدة» نفسها متأخرة لاحقا، فجعل الارهاب حيا ومبررا. حقيقة وجود ظلم في قضايا عربية لا يبرر فعلا خاطئا ولا ينفي عنه روح الجريمة.
فالإرهاب ضَرَبَ الجزائر قبل نحو عشر سنوات من أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ولم يقل الارهابيون المتطرفون هناك مرة واحدة إن السبب هو الظلم الدولي في فلسطين او العراق. وفعلوا الشيء نفسه في صعيد مصر ثم في السعودية ولاحقا المغرب ومعظم الدول العربية والاسلامية.
البعض يريدون توظيف الارهاب بربطه بالقضايا العربية الرئيسية، وهم بذلك يتسببون في حمايته ورعايته والاحتفاء به شعبيا. انظروا الى حجم الضرر الذي بلغه التطرف في الإنترنت والإعلام العربي الشعبي، ونال من الشباب ومول «القاعدة» بالصغار بشكل دائم.