kimo17
11-09-2005, 06:07 AM
ارفعوا رؤوسكم فانتم عراقيون
مقتطف من مقال لـ "صباح مختار"
امريكا بصواريخها العابرة للقارات والحانات ، وبدباباتها الخارقة المحصنة ضد كل انواع المدفعية ، وباقمارها القادرة على رصد جرذ يقضم جبنة في احدى الثلاجات ، وبتكنولوجيتها الليزرية التي تصوب بدقة على راس قملة تدب بين ضفائر شعر كلنتون وهو يضاجع مونيكا في مكتبه البيضاوي ، وبمارينزها الذين جمعوا في سراويلهم الداخلية عبقرية مكتب التحقيقات، ووضعوا في جماجمهم بالون سوبرمان ورامبوا الذي تكفيه وخزة دبوس لينفجر ! امريكا هذه فشلت في العراق ، ووجدت نفسها مرعوبة ، ومرعوصة ( كلمة عراقية تعني الجنون او الوقوف عند حافته)، مشتتة الافكار ، فاقدة حرية الخيار والاختيار، لان مقاوم استشهادي في الفلوجة وبهرز وشارع حيفا والعمارة والبصرة واربيل قرر ان يطردها من العراق، واخر ابوه من الاعظمية وامه من النجف ، قرر ان لا يهدأ العراق الا بعد يطهر ارضه من كل صفوي اثم سفح دم العراق ، وهدم مراقد ائمة العراق ، وقتل علماء العراق ، واغتصب صبايا العراق ، ومارس الفحش مع اطفال وصبيان العراق .
ايها العراقيون : من فعلها غيركم برب الكعبة ؟ من تجرأ وقال لامريكا (على عينك حاجب ) ؟ كانت ثقافة ( ياعم دي امريكا ) ، وان 99 % من اوراق اللعبة بيد امريكا ، هي السائدة ، وكان بعض محبينا يقولون لنا : انكم تنتحرون برفضكم الانحناء لامريكا ، لينوا موقفكم قليلا ، احنوا رؤوسكم للعاصفة كما نفعل ، لتجنب غضب امريكا ...الخ. لكننا ملتزمين بثقافة احترام الانسان ، والموت من اجل الاوطان ، ومنطلقين من كلمة شرف قالها ابطال هذا الزمان وكل زمان ، قررنا ان نجابه امريكا ، وان نهزم امريكا ، وان نعيد تاكيد ما قالناه من ان ارادة الانسان ونداء الحرية اقوى من الدبابة والمدفع والليزر وابادة الجسد .
تستطيع امريكا ان تقتل مليوني عراقي اخرين ، لكنها لن تستطيع قهر ارادة الحرية فينا ، فنحن جيل القدر ، كما وصف البعثيون يوما الاستاذ مطاع صفدي في رواية له بنفس الاسم ، وحينما يكون المرء منتميا لجيل القدر لامفر له من ان يصنع القدر ، وان يضع روحه فداء للامة والمبادئ حتى يجعل الله ، سبحانه وتعالى ، القدر قدرنا والقرار قرارنا والغد غدنا ، وهذا هو بالضبط ما عنيناه منذ عقود حينما اقسمنا ان نكون مشاريع استشهاد ، على طريق سيد الشهداء الحسين .
اليوم ايها العراقيون تبدأون كتابة تاريخ جديد للعالم تماما كما فعل اجدادنا، حينما اخترعوا اول كلمة واول عجلة واول طب واول علم نجوم واول بحث عن الخلود عبر ارادة جلجامش ورحلته ، فامسكوا زمام القرن الجديد واجعلوه قرن الشعوب الحرة ، وليس قرن ايدز البوشية ولا القردنة السيستانية .
مقتطف من مقال لـ "صباح مختار"
امريكا بصواريخها العابرة للقارات والحانات ، وبدباباتها الخارقة المحصنة ضد كل انواع المدفعية ، وباقمارها القادرة على رصد جرذ يقضم جبنة في احدى الثلاجات ، وبتكنولوجيتها الليزرية التي تصوب بدقة على راس قملة تدب بين ضفائر شعر كلنتون وهو يضاجع مونيكا في مكتبه البيضاوي ، وبمارينزها الذين جمعوا في سراويلهم الداخلية عبقرية مكتب التحقيقات، ووضعوا في جماجمهم بالون سوبرمان ورامبوا الذي تكفيه وخزة دبوس لينفجر ! امريكا هذه فشلت في العراق ، ووجدت نفسها مرعوبة ، ومرعوصة ( كلمة عراقية تعني الجنون او الوقوف عند حافته)، مشتتة الافكار ، فاقدة حرية الخيار والاختيار، لان مقاوم استشهادي في الفلوجة وبهرز وشارع حيفا والعمارة والبصرة واربيل قرر ان يطردها من العراق، واخر ابوه من الاعظمية وامه من النجف ، قرر ان لا يهدأ العراق الا بعد يطهر ارضه من كل صفوي اثم سفح دم العراق ، وهدم مراقد ائمة العراق ، وقتل علماء العراق ، واغتصب صبايا العراق ، ومارس الفحش مع اطفال وصبيان العراق .
ايها العراقيون : من فعلها غيركم برب الكعبة ؟ من تجرأ وقال لامريكا (على عينك حاجب ) ؟ كانت ثقافة ( ياعم دي امريكا ) ، وان 99 % من اوراق اللعبة بيد امريكا ، هي السائدة ، وكان بعض محبينا يقولون لنا : انكم تنتحرون برفضكم الانحناء لامريكا ، لينوا موقفكم قليلا ، احنوا رؤوسكم للعاصفة كما نفعل ، لتجنب غضب امريكا ...الخ. لكننا ملتزمين بثقافة احترام الانسان ، والموت من اجل الاوطان ، ومنطلقين من كلمة شرف قالها ابطال هذا الزمان وكل زمان ، قررنا ان نجابه امريكا ، وان نهزم امريكا ، وان نعيد تاكيد ما قالناه من ان ارادة الانسان ونداء الحرية اقوى من الدبابة والمدفع والليزر وابادة الجسد .
تستطيع امريكا ان تقتل مليوني عراقي اخرين ، لكنها لن تستطيع قهر ارادة الحرية فينا ، فنحن جيل القدر ، كما وصف البعثيون يوما الاستاذ مطاع صفدي في رواية له بنفس الاسم ، وحينما يكون المرء منتميا لجيل القدر لامفر له من ان يصنع القدر ، وان يضع روحه فداء للامة والمبادئ حتى يجعل الله ، سبحانه وتعالى ، القدر قدرنا والقرار قرارنا والغد غدنا ، وهذا هو بالضبط ما عنيناه منذ عقود حينما اقسمنا ان نكون مشاريع استشهاد ، على طريق سيد الشهداء الحسين .
اليوم ايها العراقيون تبدأون كتابة تاريخ جديد للعالم تماما كما فعل اجدادنا، حينما اخترعوا اول كلمة واول عجلة واول طب واول علم نجوم واول بحث عن الخلود عبر ارادة جلجامش ورحلته ، فامسكوا زمام القرن الجديد واجعلوه قرن الشعوب الحرة ، وليس قرن ايدز البوشية ولا القردنة السيستانية .