bufaris
10-09-2005, 08:54 PM
المختصر/
الوفاق / يعد الهجوم الحالي على تلعفر هو الأكبر من نوعه على مدينة عراقية حيث شنت القوات الأمريكية هجوما واسعا يوم الجمعة الماضية شارك فيه نحو خمسة الالف جندي أمريكي وعراقي مدعومين بطائرات مروحية ومقاتلة واليات حربية مختلفة , في محاولة لفرض السيطرة على المدينة التي تعد مركزا للمسلحين العراقيين والعرب في شمال العراق .
وفي الوقت الذي أعلنت فيه المقاومة المسلحة عن احكام سيطرتها على ستة أحياء سكنية وسط وشمال وغرب مدينة تلعفر انسحبت القوات الأمريكية من المدينة بعد تكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات معلله انسحابها بتركها المهمة للجيش العراقي بعد احكام سيطرتها وتطهيرها عدد من مناطق تلعفر .
وتوعد "موفق الربيعي" وزير الأمن القومي العراقي بعد انسحاب قوات الاحتلال من المدينة بأنه سيضرب بيد من حديد أولئك المتخندقين في تلعفر( حسب وصفه ) ، وأنه سيتم اجتثاثهم بالكامل من المدينة .
وأكد الربيعي في تصريح صحفي ان الحكومة ستتعامل بحزم وقوة مع المقاتلين ويأتي تصريح الربيعي بعد فشل قوات الاحتلال في اقتحام المدينة وتكبدها خسائر
من جهة أخرى صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية ان قوات الشرطة في مدينة تلعفر القت القبض على 112 مسلحا في المدينة ستة منهم يحملون الجنسية الأفغانية وأخر يعمل سائقا لدى أبو مصعب الزرقاوي.
وفي اتصال أجرته الوفاق مع احد أبناء تلعفر التي تعد اكبر قضاء يبعد 70 كم عن مدينة الموصل لتبين حقيقة مايدور في المدينة قال المواطن عبد الستار احمد علي الحمداني ان القصف لم يوفر بيت احد خاصة في الإحياء القابعة في الجزء الجنوبي من المدينة , اذ قامت طائرات الاحتلال بقصف عنيف للمنازل دون تميز سواء كان سكانها من المدنيين العزل أو من المقاتلين وأسفر القصف عن سقوط عشرات المواطنين الأبرياء الذين لم يحالفهم الحظ للهروب من بيوتهم قبل الهجوم . وأضاف الحمداني ان مئات المسلحين يتخذون من الوديان وأعالي الأبنية مركزا ويسيطرون على مناطق عدة من المدينة .
وقال الحمداني ان قوات الاحتلال قامت ببناء سور عازل حول المدينة كما أقامت نقاط تفتيش على الطرق المؤدية إلى المدينة قبل عدة أسابيع من الهجوم لمنع المقاتلين من الخروج من المدينة مما دفع بالكثير من العوائل إلى مغادرة المدينة خشية الإبادة الجماعية كما حدث في الفلوجة .
الوفاق / يعد الهجوم الحالي على تلعفر هو الأكبر من نوعه على مدينة عراقية حيث شنت القوات الأمريكية هجوما واسعا يوم الجمعة الماضية شارك فيه نحو خمسة الالف جندي أمريكي وعراقي مدعومين بطائرات مروحية ومقاتلة واليات حربية مختلفة , في محاولة لفرض السيطرة على المدينة التي تعد مركزا للمسلحين العراقيين والعرب في شمال العراق .
وفي الوقت الذي أعلنت فيه المقاومة المسلحة عن احكام سيطرتها على ستة أحياء سكنية وسط وشمال وغرب مدينة تلعفر انسحبت القوات الأمريكية من المدينة بعد تكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات معلله انسحابها بتركها المهمة للجيش العراقي بعد احكام سيطرتها وتطهيرها عدد من مناطق تلعفر .
وتوعد "موفق الربيعي" وزير الأمن القومي العراقي بعد انسحاب قوات الاحتلال من المدينة بأنه سيضرب بيد من حديد أولئك المتخندقين في تلعفر( حسب وصفه ) ، وأنه سيتم اجتثاثهم بالكامل من المدينة .
وأكد الربيعي في تصريح صحفي ان الحكومة ستتعامل بحزم وقوة مع المقاتلين ويأتي تصريح الربيعي بعد فشل قوات الاحتلال في اقتحام المدينة وتكبدها خسائر
من جهة أخرى صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية ان قوات الشرطة في مدينة تلعفر القت القبض على 112 مسلحا في المدينة ستة منهم يحملون الجنسية الأفغانية وأخر يعمل سائقا لدى أبو مصعب الزرقاوي.
وفي اتصال أجرته الوفاق مع احد أبناء تلعفر التي تعد اكبر قضاء يبعد 70 كم عن مدينة الموصل لتبين حقيقة مايدور في المدينة قال المواطن عبد الستار احمد علي الحمداني ان القصف لم يوفر بيت احد خاصة في الإحياء القابعة في الجزء الجنوبي من المدينة , اذ قامت طائرات الاحتلال بقصف عنيف للمنازل دون تميز سواء كان سكانها من المدنيين العزل أو من المقاتلين وأسفر القصف عن سقوط عشرات المواطنين الأبرياء الذين لم يحالفهم الحظ للهروب من بيوتهم قبل الهجوم . وأضاف الحمداني ان مئات المسلحين يتخذون من الوديان وأعالي الأبنية مركزا ويسيطرون على مناطق عدة من المدينة .
وقال الحمداني ان قوات الاحتلال قامت ببناء سور عازل حول المدينة كما أقامت نقاط تفتيش على الطرق المؤدية إلى المدينة قبل عدة أسابيع من الهجوم لمنع المقاتلين من الخروج من المدينة مما دفع بالكثير من العوائل إلى مغادرة المدينة خشية الإبادة الجماعية كما حدث في الفلوجة .