bufaris
10-09-2005, 08:48 PM
د نوري المرادي
www.alkader.net
www.albasrah.net
أيها الكرام أيها الأحرار!
قد قلت لإخوتكم في الرمادي مرة أن كل مخاض عسير وكل حرب ضروس وكل شِدة كابوس.
وهذا هو ديدن الكون وناموسه ولا حِلَّ لنا فيه ولا عِقد. وما جرى سيجري. ولا وجل يؤجل أجلا ولا تردد يرد موردا ولا إنقلاب يقلب المصائر.
فلا نامت أعيين الجبناء!
ولا فرحت أفئدة المتهافتين على منصب وجاه!
ولا قرّت نفوس المتوسمين بما سموه عملية سياسية!
ليس للعراق ولكم والله إلا قتال الكاره للحياة!
وقد هانت، ودنت ساعة التحرير!
إذا ما الحرب قامت لات منأىً سوى خوض اللـِّقا في مقتضاها
فلا خوف المنايا سوف يـُنجي وللشجعــــان تـُبـدي مُتـّقـــاهــــا
وتُقيا النفس إحــدى حُسنييـنٍ بنصــــرٍٍ أو بِعـَــدْنٍ ملتقـاهــــــــا
فيا مرحى لإحـــــديهـــا وإنـّـا عـــرانيـــنٌ ومنوانـــا عـــُلاهــــا
أخوتي التلعفريون!
الناس معادن يصنعها الرب وترضعها الأمهات ويصقلها الآباء وتحتضنها البيئة وتمتحنها البلاءات. وأنتم، كإخوتكم في بقية المدن الثائرة المجاهدة، من خيرة المعادن ومن طاهر الأمهات ونجباء الآباء ومن تربة الفراديس. وهاكم تجتازون الإمتحان البلاء بإمتياز.
وملاحمكم أيها الشجعان الشاهد.
فللمرة الثالثة التي تسقون العدو فيها ويلا كالذي سقته أختكم الفلوجة والكرابلة والقائم التي تحررت ونهضت نهضة تذكرها الأجيال!وكل مرة يجيئكم العدو بإرمادة يتصورها تهد عزيمتكم، فإذا به يعود مهدود العزيمة خائب الآمال خائر القوى، لاعنا اللحظة التي رماه القدر فيها بين براثن ليوث مثلكم.
يا أسود البيد!
قبل سنين تظلموا لحلبجة وسطروا لها المناعي!
وكل حياة ثمينة وكل ضحية مأساة، ولا بأس بالبكاء والنعي، لولا أن الباكين هم المجرمون المتسببون بالفاجعة والناطقون الآن بأمر أمريكا. وحلبجة لم تكن مستهدفة من الجيش العراقي بحرب أو اجتياح أو عداء .
كما قلت لم تضرب الحكومة العراقية حلبجة والفاجعة جملة حادث عرضي لحرب بين دولتين، والتي ضربتها الدولة المعادية. ومع ذلك اعتبروا حلبجة واحدة من جرائم نسبوها إلى الحكومة العراقية. واليوم، نقلت الفضائيات أن الخنزير طلباني حرر من واشنطن طلبا بتوقيعه لقوات الإحتلال وتوابعها لتجتاح تلعفر وتضربها وإنْ بالكيمياوي. ومعها حرر نداءً لسماسرة إسرائيل بشراء العراق
واليوم أيضا توعد السفاح سعدان، أهل الأنبار والفلوجة قائلا إنا قادمون!
ولا سعدان بذي أمر ولا طلباني. وهما محض خصيين يوقعان الطلبات ليتحملا عن جيش الإحتلال تبعات الجرم لاحقا.
لكن، لات الآن ساعة تظلم ولا شكوى!
وليس غير الحزم والكر حيلة!
فيا أيها المجاهدون الأبطال في تلعفر والقائم والكرابلة!
إن هؤلاء السفاحين حقا قادمون إليكم، فقابلوهم بما يستحقون!
إطحنوهم أيها الأشاوس بأحذيتكم وأطعموا أجسادهم للكلاب والحمير!
الصبر أيها المقاتلون، الصبر!
الجلَد يا طاهري الطين والجبلة، الجلدّ!
المخاتلة يا ثعالب البيداء وأسودها، المخاتلة!
المجد كله لكم يا فتيان شنعار وأنصاركم الطير الأبابيل!
الله يسدد لكم ضرباتكم ويمنحكم من عزمه، وملائكته معكم يقاتلون!
طوبى لكم الحياة الدنيا محررين رافعي الرؤوس كِبَرا!
وطوبى لكم الشهادة لو أرادها الله!
حيث ثقفتموهم!
www.alkader.net
www.albasrah.net
أيها الكرام أيها الأحرار!
قد قلت لإخوتكم في الرمادي مرة أن كل مخاض عسير وكل حرب ضروس وكل شِدة كابوس.
وهذا هو ديدن الكون وناموسه ولا حِلَّ لنا فيه ولا عِقد. وما جرى سيجري. ولا وجل يؤجل أجلا ولا تردد يرد موردا ولا إنقلاب يقلب المصائر.
فلا نامت أعيين الجبناء!
ولا فرحت أفئدة المتهافتين على منصب وجاه!
ولا قرّت نفوس المتوسمين بما سموه عملية سياسية!
ليس للعراق ولكم والله إلا قتال الكاره للحياة!
وقد هانت، ودنت ساعة التحرير!
إذا ما الحرب قامت لات منأىً سوى خوض اللـِّقا في مقتضاها
فلا خوف المنايا سوف يـُنجي وللشجعــــان تـُبـدي مُتـّقـــاهــــا
وتُقيا النفس إحــدى حُسنييـنٍ بنصــــرٍٍ أو بِعـَــدْنٍ ملتقـاهــــــــا
فيا مرحى لإحـــــديهـــا وإنـّـا عـــرانيـــنٌ ومنوانـــا عـــُلاهــــا
أخوتي التلعفريون!
الناس معادن يصنعها الرب وترضعها الأمهات ويصقلها الآباء وتحتضنها البيئة وتمتحنها البلاءات. وأنتم، كإخوتكم في بقية المدن الثائرة المجاهدة، من خيرة المعادن ومن طاهر الأمهات ونجباء الآباء ومن تربة الفراديس. وهاكم تجتازون الإمتحان البلاء بإمتياز.
وملاحمكم أيها الشجعان الشاهد.
فللمرة الثالثة التي تسقون العدو فيها ويلا كالذي سقته أختكم الفلوجة والكرابلة والقائم التي تحررت ونهضت نهضة تذكرها الأجيال!وكل مرة يجيئكم العدو بإرمادة يتصورها تهد عزيمتكم، فإذا به يعود مهدود العزيمة خائب الآمال خائر القوى، لاعنا اللحظة التي رماه القدر فيها بين براثن ليوث مثلكم.
يا أسود البيد!
قبل سنين تظلموا لحلبجة وسطروا لها المناعي!
وكل حياة ثمينة وكل ضحية مأساة، ولا بأس بالبكاء والنعي، لولا أن الباكين هم المجرمون المتسببون بالفاجعة والناطقون الآن بأمر أمريكا. وحلبجة لم تكن مستهدفة من الجيش العراقي بحرب أو اجتياح أو عداء .
كما قلت لم تضرب الحكومة العراقية حلبجة والفاجعة جملة حادث عرضي لحرب بين دولتين، والتي ضربتها الدولة المعادية. ومع ذلك اعتبروا حلبجة واحدة من جرائم نسبوها إلى الحكومة العراقية. واليوم، نقلت الفضائيات أن الخنزير طلباني حرر من واشنطن طلبا بتوقيعه لقوات الإحتلال وتوابعها لتجتاح تلعفر وتضربها وإنْ بالكيمياوي. ومعها حرر نداءً لسماسرة إسرائيل بشراء العراق
واليوم أيضا توعد السفاح سعدان، أهل الأنبار والفلوجة قائلا إنا قادمون!
ولا سعدان بذي أمر ولا طلباني. وهما محض خصيين يوقعان الطلبات ليتحملا عن جيش الإحتلال تبعات الجرم لاحقا.
لكن، لات الآن ساعة تظلم ولا شكوى!
وليس غير الحزم والكر حيلة!
فيا أيها المجاهدون الأبطال في تلعفر والقائم والكرابلة!
إن هؤلاء السفاحين حقا قادمون إليكم، فقابلوهم بما يستحقون!
إطحنوهم أيها الأشاوس بأحذيتكم وأطعموا أجسادهم للكلاب والحمير!
الصبر أيها المقاتلون، الصبر!
الجلَد يا طاهري الطين والجبلة، الجلدّ!
المخاتلة يا ثعالب البيداء وأسودها، المخاتلة!
المجد كله لكم يا فتيان شنعار وأنصاركم الطير الأبابيل!
الله يسدد لكم ضرباتكم ويمنحكم من عزمه، وملائكته معكم يقاتلون!
طوبى لكم الحياة الدنيا محررين رافعي الرؤوس كِبَرا!
وطوبى لكم الشهادة لو أرادها الله!
حيث ثقفتموهم!