bufaris
10-09-2005, 08:39 PM
عام :الوطن العربي :السبت 6 شعبان 1426هـ – 10 سبتمبر 2005م آخر تحديث 11:50 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: إزاء تطورات الأوضاع في مدينة 'تلعفر' قرب الموصل شمالي العراق، والتي تتعرض لضربة أمريكية قوية بمساندة من القوات العراقية الموالية للاحتلال، أصدرت هيئة علماء المسلمين في العراق بيانًا طالبت فيه بوضع حد 'لإرهاب الدولة' الذي يحدث في المدينة، محذرة من 'فلوجة ثانية' تقام في قضاء تلعفر.
وفي بيان نشرته على موقعها على شبكة الإنترنت، قالت هيئة علماء المسلمين: 'لقد بلغ السيل الزبا، واشتدت الأزمة بعد أن أضحت دماء العراقيين رخيصة إلى حد أن تتبنى الدولة إراقتها وتستعدي المحتلين والغزاة على إباحتها'.
وكان رئيس الوزراء العراقي المعين من قبل الاحتلال إبراهيم الجعفري قد أشار في بيان صدر في وقت سابق اليوم إلى أنه أصدر أوامره في الساعة الثانية من صباح اليوم بمباشرة القوات العراقية عملياتها بدعم من قوات الاحتلال الأمريكية لـ'تحرير' مدينة تلعفر ممن وصفهم بعناصر 'إرهابية' متحصنة بها.
وأضافت هيئة علماء المسلمين في بيانها: 'في الأمس القريب ذُبحت الفلوجة، ودُمّر ما فيها على يد حكومة علاوي وبمباركتها، واليوم تقام فلوجة ثانية في قضاء تلعفر الصامد الصابر على يد حكومة الجعفري ومباركتها {اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ}.
وأضافت الهيئة التي تعد أعلى مرجعية للمسلمين السنة في العراق: 'إن ما يحصل الآن في تلعفر ما هو إلا تنفيس عن حقد طائفي دفين يجب على الحاكم أن ينأى عنه'.
وأكدت الهيئة أنها 'وهي ترى أشلاء الأطفال وبقايا النساء ملقاة في الشوارع أو تحت الأنقاض لتستصرخ دين الناس وضميرهم ليضعوا حدًا لإرهاب الدولة هذا، وتستنجد بكل من يملك إيقاف هذه المجزرة وهذا المكر والاستكبار على أرضنا أن يتدخل لإيقافه'.
إلى ذلك، صرح وزير الدفاع العراقي المعين سعدون الدليمي في وقت سابق اليوم بأن القوات الحكومية –التي تتحرك دومًا في ظل قوات الاحتلال- مستعدة لضرب المسلحين في أربع مدن أخرى بشمال غربي البلاد. ونقل عنه القول في مؤتمر صحفي: 'إننا نقول للذين في الرمادي وسامراء وراوه والقائم إننا قادمون، ولن يكون للإرهابيين والمجرمين ومصاصي الدماء من ملاذ'، على حد قوله.
هذا، وتزعم قوات الاحتلال الأمريكية أن تلعفر تستخدم كنقطة انطلاق لمقاتلين أجانب يعبرون الحدود من سوريا للعراق.
مفكرة الإسلام [خاص]: إزاء تطورات الأوضاع في مدينة 'تلعفر' قرب الموصل شمالي العراق، والتي تتعرض لضربة أمريكية قوية بمساندة من القوات العراقية الموالية للاحتلال، أصدرت هيئة علماء المسلمين في العراق بيانًا طالبت فيه بوضع حد 'لإرهاب الدولة' الذي يحدث في المدينة، محذرة من 'فلوجة ثانية' تقام في قضاء تلعفر.
وفي بيان نشرته على موقعها على شبكة الإنترنت، قالت هيئة علماء المسلمين: 'لقد بلغ السيل الزبا، واشتدت الأزمة بعد أن أضحت دماء العراقيين رخيصة إلى حد أن تتبنى الدولة إراقتها وتستعدي المحتلين والغزاة على إباحتها'.
وكان رئيس الوزراء العراقي المعين من قبل الاحتلال إبراهيم الجعفري قد أشار في بيان صدر في وقت سابق اليوم إلى أنه أصدر أوامره في الساعة الثانية من صباح اليوم بمباشرة القوات العراقية عملياتها بدعم من قوات الاحتلال الأمريكية لـ'تحرير' مدينة تلعفر ممن وصفهم بعناصر 'إرهابية' متحصنة بها.
وأضافت هيئة علماء المسلمين في بيانها: 'في الأمس القريب ذُبحت الفلوجة، ودُمّر ما فيها على يد حكومة علاوي وبمباركتها، واليوم تقام فلوجة ثانية في قضاء تلعفر الصامد الصابر على يد حكومة الجعفري ومباركتها {اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ}.
وأضافت الهيئة التي تعد أعلى مرجعية للمسلمين السنة في العراق: 'إن ما يحصل الآن في تلعفر ما هو إلا تنفيس عن حقد طائفي دفين يجب على الحاكم أن ينأى عنه'.
وأكدت الهيئة أنها 'وهي ترى أشلاء الأطفال وبقايا النساء ملقاة في الشوارع أو تحت الأنقاض لتستصرخ دين الناس وضميرهم ليضعوا حدًا لإرهاب الدولة هذا، وتستنجد بكل من يملك إيقاف هذه المجزرة وهذا المكر والاستكبار على أرضنا أن يتدخل لإيقافه'.
إلى ذلك، صرح وزير الدفاع العراقي المعين سعدون الدليمي في وقت سابق اليوم بأن القوات الحكومية –التي تتحرك دومًا في ظل قوات الاحتلال- مستعدة لضرب المسلحين في أربع مدن أخرى بشمال غربي البلاد. ونقل عنه القول في مؤتمر صحفي: 'إننا نقول للذين في الرمادي وسامراء وراوه والقائم إننا قادمون، ولن يكون للإرهابيين والمجرمين ومصاصي الدماء من ملاذ'، على حد قوله.
هذا، وتزعم قوات الاحتلال الأمريكية أن تلعفر تستخدم كنقطة انطلاق لمقاتلين أجانب يعبرون الحدود من سوريا للعراق.