منصور بالله
10-09-2005, 04:02 AM
The Political Committee
Mujahideen Central Command
(MCC)
Baghdad The Republic of Iraq
اللجنة السياسية
القيادة الموحدة للمجاهدين
بغداد - جمهورية العراق
خاص شبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
(نشرة 23)
صناديق أم نعوش؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
اخوتنا في الجهاد والمقاومة، رعاكم الله، ونرجو من الباري عز وجل، أن يرشدنا لحماية شعبنا من المطبات المهلكة التي يصنعها المحتلون لكافة أبناء العراق.
الدستور ثم الدستور ثم الدستور!
أنها المهمة الكبرى والمصيرية، التي جند لها مجرم الحرب بوش وحليفه بلير كل إمكانياتهم كما نرى :
ترسل قوات إضافية لحماية مراكز الاقتراع ، وتدفع الملايين لفضائية العربية وأخواتها المعادية للعراق ولمحلليها لتظهر الجنة داخل الصناديق، وتجعل من الدستور السحر الالهي الذي يحول العراق إلى دولة أقوى من اليابان ، وآمن من المساجد ، وأغنى من أوربا.
أما بوش، فلا هم له ولا قضية، داخلية أو دولية، أكبر من دستور أسود كتبه يهودي وطرحه للتسويق ، لينال بركة العراقيين تلفزيونيا، ويهتف بعد ذلك ، نجحنا في ترويض العراقيين واستعمارهم شرعاً ، وسرقة نفطهم شرعاً ، وقتل المقاومة شرعاً .
لا نشك في غباء بوش السياسي حين هدد العراقيين بالدستور أو المذابح، وحين هبط من رئيس لأمريكا إلى رئيس عصابة ليخاطب حكيم القردة، ويطلب التساهل مع الطائفة الأقوى، ليكتسب الدستور الشرعية. ولا نشك في الغباء السياسي، لرؤوس العصابات التي تحتمي بالاحتلال وتبني رمال الانتخابات والجمعية الوطنية والوزارات والفدرالية الممسوخة، فكلها جاءت للسرقة وتمزيق العراق ، لأنها فرصة الانتقام.
ولا نشك أيضا، في الغباء والحقد المطلق للطبقة الدينية في طهران، فهي عدو العراق والعرب والإسلام، وجذورها أكثر من ألف سنة، ولا يمكن أن تترك هذه الفرصة للانتقام والهيمنة حتى لو تحالفت مع الشيطان الأكبر الصليبي اليهودي، ألم يقل ذلك الخميني حين أشترى السلاح من الصهاينة بمعاونة خاشقجي ؟
هنا نريد الجواب على السؤال الأهم ، كيف نتعامل مع التصويت بعد أن وجدنا الكثير من العراقيين لا يرى قوته في الرفض؟
دعونا نجلي الصورة :
يقول رئيس العصابة الطالباني، أن ممثلي الطائفة التي ترفض مسودة الدستور، لا تمثل الطائفة بل أنفسهم، ونحن الذين عيناهم لغرض التوافق. ويقول حرامي الحرامية الجلبي، عضو الزمرة السستانية ، نحن نرحب بكل عراقي وكل طائفة للتصويت حتى لو قال (لا) المهم هو الاشتراك، وهو منطق بوش.
وتنشط حكومة إيران، وتمول، وتنظم حملات جنونية لتدفع العراقيين بالتصويت لصالح الدستور الأمريكي. إذن، نحن أمام تحالف لهدف واحد، حكومة بوش وحكومة طهران ورجال العصابات تسعى للحصول على (نعم) للدستور بإشراك كل الطوائف إن أمكن. والواضح أن أخطر ما في الدستور تقسيم العراق قوميا وطائفيا إلى أقاليم، تمهيدا لتقسيم أرض نجد والحجاز وسوريا ولبنان وتركيا ثم أيران ومصر، كما يجري في السودان، وهو مخطط بن غوريون سنة 1952.
لنبحث أيها الاخوة، من هو الأقوى ولماذا؟
لنفرض، أن النسبة العليا صوتت (بلا)، فهل يعقل أن النتيجة ستعلن؟ أم أن هناك صناديق أخرى جاهزة (بنعم) لدى المعسكرات الأمريكية، تم شحنها قبل أسبوعين من الأردن والكويت كما تشير تقاريرنا ومثلما شحنوها إلى أفغانستان، وكيف يمكن إقناع العالم بموقفنا بعد أن تصل عشرات الفضائيات والصحف العالمية، لتصور وتحلل ليلاً ونهاراً، بأنهم شاهدوا العراقيين يصوتون (بنعم) وهم فرحون ؟
انظروا ماذا فعل حسني مبارك بالانتخابات، انه يستحق فعلا جائزة الأوسكار لأحسن فلم في هذا الموسم ((التزوير مش كفاية)) !
أذن سيتم التزوير لا محالة، وهو جزء من السياسة الأمريكية، وتنفيذه سهلاً، خاصة وان بوش زور قصة مباني نيويورك، وزور الانتخابات مع أخيه ليصبح رئيسا، وزور الانتخابات الثانية بالتلاعب في أجهزة الحاسوب، وزور تقارير أسلحة الدمار الشامل، وزور حكومة عراقية ومجلس وطني، إننا أمام مجرمي حروب!
إن سفير بوش في بغداد، لا يهمه رأي العراقي، فهو يدير الجلسات وتقديمه للمسودة كان لمجلس غير شرعي، وبعد المدة القانونية، هذا هو منطق المستعمر!
حسنا ، لنرى الوجه الآخر؟
نقول (لا) ونرفض التصويت تحت الاحتلال بإدارة حكومة غير شرعية، ويعلن شعبنا بكل طوائفه ورجاله ، لا نريد أي دستور إلا بعد خروج المحتلين، عندئذ لا يمكن لأي طرف دولي الاعتراف بالحكومة الممسوخة، وسيبقى بوش في ورطة، ولن تنفعه المسرحية الجديدة، ولن يقبل شعبنا بعار التصويت وقبول حكم الاحتلال وعصاباته، وبإمكانه التكلم بحرية المعارض، وبحرية المقاومة التي لا تعترف بالاتفاقيات الجهنمية بين المستعمر وموظفيه .
إنها لعبة مكرره، عندما احتل الإنكليز العراق، استوردوا له ملكاً من الحجاز، وأحاطوه بكراسي ووزراء ووقعوا الاتفاقيات النفطية والسياسية مع حكومة سموها شرعية !!
إذن من يرفض الصناديق السوداء هو الأقوى، لأننا لا نعطي الشرعية للمحتلين، ونرمي سيوفنا وبنادقنا فيها، ثم نستسلم!
إن أحد أهداف المقاومة الجهادية العراقية، هي محاكمة الغزاة وقطع رؤوس الخونة، الذين دمروا البلاد والعباد، ولا يمكن القبول بخطوات مترددة، وتحليلات ضبابية، لأن رفض الاحتلال حق لكل الشعوب، والحرية والمقاومة حق وطني وديني!
لا ندري كيف يفاوض البعض على دستور مزيف، كل سطر فيه كتب بسم يهودي، والمحتلون يقتلون يوميا أهلنا ويخطفون شبابنا ويدمروا بيوتنا، أليس من الأفضل لهذا البعض السكوت وترك السياسة ؟
دعونا نتكلم بالعراقية .... وليس الطائفية، إذا كان المحتلون يقولون من ليس معنا فهو ضدنا، أليس ذلك كافياً لرفض الدستور الأسود ؟
لماذا نفاوض بوش بعد أن أصبح ضعيفاً يدافع عن سياسته بخطابات جوفاء، ويهاجمه شعبه. وبعد أن جاءت الرحمة من رب العالمين، الذي أرسل كاترين، لينطق كل من شاهد وسمع، أن ذلك عقابا لما فعلوه بأرض الأنبياء .
إذا كانت المقاومة العراقية انتصرت في تجميد وفضح القوة الأمريكية، ومزقت ستار الخوف، فان كاترينا فضحت النظام الأمريكي، الذي يملك يدا من حديد وأرجلاً من فخار.
أرسل بوش جيشه للعراق ولا يملك جيشا لإنقاذ شعبه، ووزع (300) مليار للحروب ويتوسل الكونغرس بخمسين مليار، بعد أن خسر عشرين ألف قتيل ومائتي مليار دولار ومدناً كاملة، واضطر لتكليف ثلاث رؤساء أمريكيين يستجدون العالم (يا الله من مال الله) أليس ذلك عقابا من رب العالمين؟
إن الدماء التي تعيش عليها الرأسمالية هي الحروب، ولكي تخفي الصراع الطبقي ابتكرت المعونات الشهرية للعاطلين لمنع الانفجارات الطبقية والثورات، ولكن ذلك لم ينفع مع كاترينا التي فضحت كل شيء حتى العنصرية، وباتت حكومة بوش في ضياع سياسي قاتل، لأن بوش جاهل وجبان وغبي، ونتحداه أن يقول لشعبه أن حروبه من أجل النفط، واليهود، ومصانع الأسلحة، وأن طالبان عادت تحارب وتحكم، وأن مستقبل الطاقة مظلم، وأن تلوث البيئة في العالم سببه أمريكا، وأن كل الشعوب ضد أمريكا، وأن الإمبراطورية الأمريكية قصة ستضاف إلى (ألف ليلة وليلة) ، ولن تقبل شعوب الكوكب باحتكار النفط والرفاهية لدولة واحدة .
لا خيار أمام بوش مع شعبه الذي انتفض وبدأ يحاسبه لعزله، إلا بسحب جيوشه، ولا تجديه المكابرة، حتى لو استمر بقتل الأبرياء وتدمير القرى قبل الهروب. فليس هناك من يموله بستة مليارات دولار شهريا، وسرقة نفطنا لا تكفي ، وما علينا إلا القتال والصبر، لأن حروب بوش تريد المال، وقد جفت ينابيعها ، واندلع التمرد بين الجنود في العراق، يريدون العودة، سالمين وليس في النعوش من أجل بوش !
إن هذا البوش، في مصيدة الفئران، لا تنفعه بعد ألان أكاذيب الأعمار والحرب الأهلية والطائفية، لان العراقيين توحدوا بشهادة جسر الأئمة،
وعرف القتلة وسيتم العقاب بعد أن يعيدوا الدولة لتحكم بأهلها، ولينتظر كل من غزانا عقابنا!
أخيرا تقول رافدان: إن المجاهد والمقاوم العراقي، لن يجعل من صناديق بوش للدستور إلا صناديق لجثث جنوده نرسلها إليه، ولن تنتهي أعاصير المقاومة العراقية، فهي قوية مثل كاترينا !!
...ولنا عهد الله سبحانه!!
رافدان
اللجنة السياسية
4 شعبان 1426 هـ
8 أيلول 2005 م
شبكة البصرة
الجمعة 5 شعبان 1426 / 9 أيلول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
Mujahideen Central Command
(MCC)
Baghdad The Republic of Iraq
اللجنة السياسية
القيادة الموحدة للمجاهدين
بغداد - جمهورية العراق
خاص شبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
(نشرة 23)
صناديق أم نعوش؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
اخوتنا في الجهاد والمقاومة، رعاكم الله، ونرجو من الباري عز وجل، أن يرشدنا لحماية شعبنا من المطبات المهلكة التي يصنعها المحتلون لكافة أبناء العراق.
الدستور ثم الدستور ثم الدستور!
أنها المهمة الكبرى والمصيرية، التي جند لها مجرم الحرب بوش وحليفه بلير كل إمكانياتهم كما نرى :
ترسل قوات إضافية لحماية مراكز الاقتراع ، وتدفع الملايين لفضائية العربية وأخواتها المعادية للعراق ولمحلليها لتظهر الجنة داخل الصناديق، وتجعل من الدستور السحر الالهي الذي يحول العراق إلى دولة أقوى من اليابان ، وآمن من المساجد ، وأغنى من أوربا.
أما بوش، فلا هم له ولا قضية، داخلية أو دولية، أكبر من دستور أسود كتبه يهودي وطرحه للتسويق ، لينال بركة العراقيين تلفزيونيا، ويهتف بعد ذلك ، نجحنا في ترويض العراقيين واستعمارهم شرعاً ، وسرقة نفطهم شرعاً ، وقتل المقاومة شرعاً .
لا نشك في غباء بوش السياسي حين هدد العراقيين بالدستور أو المذابح، وحين هبط من رئيس لأمريكا إلى رئيس عصابة ليخاطب حكيم القردة، ويطلب التساهل مع الطائفة الأقوى، ليكتسب الدستور الشرعية. ولا نشك في الغباء السياسي، لرؤوس العصابات التي تحتمي بالاحتلال وتبني رمال الانتخابات والجمعية الوطنية والوزارات والفدرالية الممسوخة، فكلها جاءت للسرقة وتمزيق العراق ، لأنها فرصة الانتقام.
ولا نشك أيضا، في الغباء والحقد المطلق للطبقة الدينية في طهران، فهي عدو العراق والعرب والإسلام، وجذورها أكثر من ألف سنة، ولا يمكن أن تترك هذه الفرصة للانتقام والهيمنة حتى لو تحالفت مع الشيطان الأكبر الصليبي اليهودي، ألم يقل ذلك الخميني حين أشترى السلاح من الصهاينة بمعاونة خاشقجي ؟
هنا نريد الجواب على السؤال الأهم ، كيف نتعامل مع التصويت بعد أن وجدنا الكثير من العراقيين لا يرى قوته في الرفض؟
دعونا نجلي الصورة :
يقول رئيس العصابة الطالباني، أن ممثلي الطائفة التي ترفض مسودة الدستور، لا تمثل الطائفة بل أنفسهم، ونحن الذين عيناهم لغرض التوافق. ويقول حرامي الحرامية الجلبي، عضو الزمرة السستانية ، نحن نرحب بكل عراقي وكل طائفة للتصويت حتى لو قال (لا) المهم هو الاشتراك، وهو منطق بوش.
وتنشط حكومة إيران، وتمول، وتنظم حملات جنونية لتدفع العراقيين بالتصويت لصالح الدستور الأمريكي. إذن، نحن أمام تحالف لهدف واحد، حكومة بوش وحكومة طهران ورجال العصابات تسعى للحصول على (نعم) للدستور بإشراك كل الطوائف إن أمكن. والواضح أن أخطر ما في الدستور تقسيم العراق قوميا وطائفيا إلى أقاليم، تمهيدا لتقسيم أرض نجد والحجاز وسوريا ولبنان وتركيا ثم أيران ومصر، كما يجري في السودان، وهو مخطط بن غوريون سنة 1952.
لنبحث أيها الاخوة، من هو الأقوى ولماذا؟
لنفرض، أن النسبة العليا صوتت (بلا)، فهل يعقل أن النتيجة ستعلن؟ أم أن هناك صناديق أخرى جاهزة (بنعم) لدى المعسكرات الأمريكية، تم شحنها قبل أسبوعين من الأردن والكويت كما تشير تقاريرنا ومثلما شحنوها إلى أفغانستان، وكيف يمكن إقناع العالم بموقفنا بعد أن تصل عشرات الفضائيات والصحف العالمية، لتصور وتحلل ليلاً ونهاراً، بأنهم شاهدوا العراقيين يصوتون (بنعم) وهم فرحون ؟
انظروا ماذا فعل حسني مبارك بالانتخابات، انه يستحق فعلا جائزة الأوسكار لأحسن فلم في هذا الموسم ((التزوير مش كفاية)) !
أذن سيتم التزوير لا محالة، وهو جزء من السياسة الأمريكية، وتنفيذه سهلاً، خاصة وان بوش زور قصة مباني نيويورك، وزور الانتخابات مع أخيه ليصبح رئيسا، وزور الانتخابات الثانية بالتلاعب في أجهزة الحاسوب، وزور تقارير أسلحة الدمار الشامل، وزور حكومة عراقية ومجلس وطني، إننا أمام مجرمي حروب!
إن سفير بوش في بغداد، لا يهمه رأي العراقي، فهو يدير الجلسات وتقديمه للمسودة كان لمجلس غير شرعي، وبعد المدة القانونية، هذا هو منطق المستعمر!
حسنا ، لنرى الوجه الآخر؟
نقول (لا) ونرفض التصويت تحت الاحتلال بإدارة حكومة غير شرعية، ويعلن شعبنا بكل طوائفه ورجاله ، لا نريد أي دستور إلا بعد خروج المحتلين، عندئذ لا يمكن لأي طرف دولي الاعتراف بالحكومة الممسوخة، وسيبقى بوش في ورطة، ولن تنفعه المسرحية الجديدة، ولن يقبل شعبنا بعار التصويت وقبول حكم الاحتلال وعصاباته، وبإمكانه التكلم بحرية المعارض، وبحرية المقاومة التي لا تعترف بالاتفاقيات الجهنمية بين المستعمر وموظفيه .
إنها لعبة مكرره، عندما احتل الإنكليز العراق، استوردوا له ملكاً من الحجاز، وأحاطوه بكراسي ووزراء ووقعوا الاتفاقيات النفطية والسياسية مع حكومة سموها شرعية !!
إذن من يرفض الصناديق السوداء هو الأقوى، لأننا لا نعطي الشرعية للمحتلين، ونرمي سيوفنا وبنادقنا فيها، ثم نستسلم!
إن أحد أهداف المقاومة الجهادية العراقية، هي محاكمة الغزاة وقطع رؤوس الخونة، الذين دمروا البلاد والعباد، ولا يمكن القبول بخطوات مترددة، وتحليلات ضبابية، لأن رفض الاحتلال حق لكل الشعوب، والحرية والمقاومة حق وطني وديني!
لا ندري كيف يفاوض البعض على دستور مزيف، كل سطر فيه كتب بسم يهودي، والمحتلون يقتلون يوميا أهلنا ويخطفون شبابنا ويدمروا بيوتنا، أليس من الأفضل لهذا البعض السكوت وترك السياسة ؟
دعونا نتكلم بالعراقية .... وليس الطائفية، إذا كان المحتلون يقولون من ليس معنا فهو ضدنا، أليس ذلك كافياً لرفض الدستور الأسود ؟
لماذا نفاوض بوش بعد أن أصبح ضعيفاً يدافع عن سياسته بخطابات جوفاء، ويهاجمه شعبه. وبعد أن جاءت الرحمة من رب العالمين، الذي أرسل كاترين، لينطق كل من شاهد وسمع، أن ذلك عقابا لما فعلوه بأرض الأنبياء .
إذا كانت المقاومة العراقية انتصرت في تجميد وفضح القوة الأمريكية، ومزقت ستار الخوف، فان كاترينا فضحت النظام الأمريكي، الذي يملك يدا من حديد وأرجلاً من فخار.
أرسل بوش جيشه للعراق ولا يملك جيشا لإنقاذ شعبه، ووزع (300) مليار للحروب ويتوسل الكونغرس بخمسين مليار، بعد أن خسر عشرين ألف قتيل ومائتي مليار دولار ومدناً كاملة، واضطر لتكليف ثلاث رؤساء أمريكيين يستجدون العالم (يا الله من مال الله) أليس ذلك عقابا من رب العالمين؟
إن الدماء التي تعيش عليها الرأسمالية هي الحروب، ولكي تخفي الصراع الطبقي ابتكرت المعونات الشهرية للعاطلين لمنع الانفجارات الطبقية والثورات، ولكن ذلك لم ينفع مع كاترينا التي فضحت كل شيء حتى العنصرية، وباتت حكومة بوش في ضياع سياسي قاتل، لأن بوش جاهل وجبان وغبي، ونتحداه أن يقول لشعبه أن حروبه من أجل النفط، واليهود، ومصانع الأسلحة، وأن طالبان عادت تحارب وتحكم، وأن مستقبل الطاقة مظلم، وأن تلوث البيئة في العالم سببه أمريكا، وأن كل الشعوب ضد أمريكا، وأن الإمبراطورية الأمريكية قصة ستضاف إلى (ألف ليلة وليلة) ، ولن تقبل شعوب الكوكب باحتكار النفط والرفاهية لدولة واحدة .
لا خيار أمام بوش مع شعبه الذي انتفض وبدأ يحاسبه لعزله، إلا بسحب جيوشه، ولا تجديه المكابرة، حتى لو استمر بقتل الأبرياء وتدمير القرى قبل الهروب. فليس هناك من يموله بستة مليارات دولار شهريا، وسرقة نفطنا لا تكفي ، وما علينا إلا القتال والصبر، لأن حروب بوش تريد المال، وقد جفت ينابيعها ، واندلع التمرد بين الجنود في العراق، يريدون العودة، سالمين وليس في النعوش من أجل بوش !
إن هذا البوش، في مصيدة الفئران، لا تنفعه بعد ألان أكاذيب الأعمار والحرب الأهلية والطائفية، لان العراقيين توحدوا بشهادة جسر الأئمة،
وعرف القتلة وسيتم العقاب بعد أن يعيدوا الدولة لتحكم بأهلها، ولينتظر كل من غزانا عقابنا!
أخيرا تقول رافدان: إن المجاهد والمقاوم العراقي، لن يجعل من صناديق بوش للدستور إلا صناديق لجثث جنوده نرسلها إليه، ولن تنتهي أعاصير المقاومة العراقية، فهي قوية مثل كاترينا !!
...ولنا عهد الله سبحانه!!
رافدان
اللجنة السياسية
4 شعبان 1426 هـ
8 أيلول 2005 م
شبكة البصرة
الجمعة 5 شعبان 1426 / 9 أيلول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس