فالح حسن شمخي
04-06-2004, 09:09 PM
رئيس الوزراء علاوي وفضيحة 26 مليون دولار
يحكى ان الولايات المتحدة الامريكية وكخيار لتغي ير النظام الوطني في العراق ابان حرب الخليج الثانية كان البحث عن رجل تتوفر فيه المواصفات التالية: تكريتي ، بعثي ، سني ، يفضل ان يكون ضابطا في الجيش العراقي ، بعد البحث والتقصي وبمساعدة خنازير الجزيرة العربية وقع الاختيار على صلاح عمر العلي الذي وجهت له الدعوة للحضور االى دائرة المخابرات السعودية للتباحث في الامر .
ان الايام التي مرت على عراقنا العظيم والتي نسميها اليوم حرب الخليج الثانية قد شهدت بالاضافة الى العمليات العسكرية عمليات مخابراتية تجري خلف الكواليس وامام الكواليس ، ان العمليات التي كانت تجري في العلن وامام الجمهور هي انعقاد مؤتمر اربيل ومؤتمر لبنان ، واما ماكان يجري في الخفاء فهو ماكان يدور في دوائر المخابرات السعودية.
الخيار الامريكي انذاك لم يكن العميل الجلبي والعملاء في شمال الوطن بل كان مع المخططات السعودية وبالشروط التي ذكرناها والعودة الى خيار الجلبي والاكراد جاء بعد فشل الخيارالاول فالمعروف عن دوائر صنع القرار في امريكا خياراتها المتعددة وهذه الخيارات تعتمد على امكانية العملاء والخونة باقناع تلك الادارة وكما نرى اليوم فان خيار الجلبي سقط الى غير رجعة ونحن امام الخيار الثالث وهو خيار الياور، علاوي وبمباركة ودعم عملاء الامة العربية والاسلامية ولانستغرب ان سقط هذا الخيار وظهر لنا خيار رابع وربما يكون هو خيار العزاوي ، نظمي، ضاري ،الركابي وهو الذي سيجرب علينا ، هذه الخيارات الامريكية التي تجري في العراق العظيم والتي نراها تسقط وبسرعة بعون الله وشجاعة ابناء العراق النشامى الى زوال.
قبل ذهاب صلاح عمر العلي الى السعودية لاستلام السلطة في العراق اتصل بسقط المتاع من الاعضاء السابقين في حزب البعث العربي الاشتراكي واتفق معهم على تشكيل حركة الوفاق ومن بين هؤلاء كان اياد علاوي والقصة معروفة ولكن الجانب الخفي من القصة هو الخلاف الناشب بين صلاح عمر العلي واياد علاوي والذي ادى الى انشقاق الحركة الى حركتين.
كان رجل من حملة شهادة الكتوراه بعلم النفس شمري الاصل يجلس في دائرة المخابرات السعودية بانتظار السماح له بالدخول واذا به وجها لوجه امام قادة حركة الوفاق ومنهم صلاح عمر العلي واياد علاوي وبعد السلام والمجاملات على الطريقة العراقية اخبرهم الرجل بانه مدعو ولايعرف السبب في هذه الدعوة فالرجل ومنذ ان خرج من العراق يعيش في السعودية وحسب ماقال انها الدعوة الاولى التي وجهت اليه ، لم يستغرب قادة الوفاق دعوته وهم يعرفون بانه ضابط سابق في الجيش العراقي.
تمت دعوتهم الى الدخول وكان ذلك ايام الحرب العدوانية التي شنتها امريكا على العراق وبحجة تحرير مايسمى الكويت ، يقول الرجل وجدت نفسي امام المخابرات الامريكية والسعودية وكان موضوع البحث هو اسقاط الحكم الوطني في العراق، تم التخطيط لكل شيء وعند الخروج طلبت المخابرات الامريكية رقم الحساب المصرفي لحركة الوفاق ، اعطى اياد علاوي رقم حسابه الشخصي .
وضعت المخابرات الامريكية 26 مليون دولار في حساب علاوي وكما نرى فان الثمن ليس بالمستوى الذي دفع فيما بعد للجلبي وهو 90 مليون دولار وهذا يدل على ان الامريكان يزيدون السعر كلما كانت ورطتهم اكبر في المستنقع العراقي وعدوى الرشوى وصلت اليابان التي دفعت بدورها اكثر من مليون دولار الى ركابي موتور على امل حمايتهم في السماوة على اساس ان عشائر بني اركاب يخضعون له وهنا لابد ان نقول لماذا تدفع الدول للعملاء وباي حق يتاجر العملاء بدماء ابناء العراق؟.
عندما وضع علاوي المبلغ في جيبه تنكر لاعضاء الوفاق ومنهم صلاح عمر العلي وانشق عن حركته ليؤسس وفاق جديد ويصدر جريدة بغداد ويشتري الذمم ويستغل ظروف ابناء العراق في الاردن وبمساعدة الحكومة الاردنية للانظمام الى حركته وهو مافعله عند دخوله العراق وبعد صدور قانون اجتثاث البعث سيء الصيت في دعوة البعض من رجال الامن والمخابرات ومن اعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي الذين فقدوا الايمان بالله وبالمباديء وبنفس الاسلوب، استغلال للظروف والحاجة التي يمر بها ابناء العراق.
ان اياد علاوي الذي حصل على منصب رئيس وزراء في العراق اخيرا ولاسباب معروفة والذي سرق 26 مليون دولار وتنكر لعهده مع اعضاء الوفاق سيقوم بما هو افضع فهو بلا ذمة ولاضمير فما عسانا فاعلين في عراقنا الذي ابتلاه الله ببوش وجنوده وعملاءه اللصوص .
فالح حسن شمخي
مالمو ـ السويد
4/6/2004
يحكى ان الولايات المتحدة الامريكية وكخيار لتغي ير النظام الوطني في العراق ابان حرب الخليج الثانية كان البحث عن رجل تتوفر فيه المواصفات التالية: تكريتي ، بعثي ، سني ، يفضل ان يكون ضابطا في الجيش العراقي ، بعد البحث والتقصي وبمساعدة خنازير الجزيرة العربية وقع الاختيار على صلاح عمر العلي الذي وجهت له الدعوة للحضور االى دائرة المخابرات السعودية للتباحث في الامر .
ان الايام التي مرت على عراقنا العظيم والتي نسميها اليوم حرب الخليج الثانية قد شهدت بالاضافة الى العمليات العسكرية عمليات مخابراتية تجري خلف الكواليس وامام الكواليس ، ان العمليات التي كانت تجري في العلن وامام الجمهور هي انعقاد مؤتمر اربيل ومؤتمر لبنان ، واما ماكان يجري في الخفاء فهو ماكان يدور في دوائر المخابرات السعودية.
الخيار الامريكي انذاك لم يكن العميل الجلبي والعملاء في شمال الوطن بل كان مع المخططات السعودية وبالشروط التي ذكرناها والعودة الى خيار الجلبي والاكراد جاء بعد فشل الخيارالاول فالمعروف عن دوائر صنع القرار في امريكا خياراتها المتعددة وهذه الخيارات تعتمد على امكانية العملاء والخونة باقناع تلك الادارة وكما نرى اليوم فان خيار الجلبي سقط الى غير رجعة ونحن امام الخيار الثالث وهو خيار الياور، علاوي وبمباركة ودعم عملاء الامة العربية والاسلامية ولانستغرب ان سقط هذا الخيار وظهر لنا خيار رابع وربما يكون هو خيار العزاوي ، نظمي، ضاري ،الركابي وهو الذي سيجرب علينا ، هذه الخيارات الامريكية التي تجري في العراق العظيم والتي نراها تسقط وبسرعة بعون الله وشجاعة ابناء العراق النشامى الى زوال.
قبل ذهاب صلاح عمر العلي الى السعودية لاستلام السلطة في العراق اتصل بسقط المتاع من الاعضاء السابقين في حزب البعث العربي الاشتراكي واتفق معهم على تشكيل حركة الوفاق ومن بين هؤلاء كان اياد علاوي والقصة معروفة ولكن الجانب الخفي من القصة هو الخلاف الناشب بين صلاح عمر العلي واياد علاوي والذي ادى الى انشقاق الحركة الى حركتين.
كان رجل من حملة شهادة الكتوراه بعلم النفس شمري الاصل يجلس في دائرة المخابرات السعودية بانتظار السماح له بالدخول واذا به وجها لوجه امام قادة حركة الوفاق ومنهم صلاح عمر العلي واياد علاوي وبعد السلام والمجاملات على الطريقة العراقية اخبرهم الرجل بانه مدعو ولايعرف السبب في هذه الدعوة فالرجل ومنذ ان خرج من العراق يعيش في السعودية وحسب ماقال انها الدعوة الاولى التي وجهت اليه ، لم يستغرب قادة الوفاق دعوته وهم يعرفون بانه ضابط سابق في الجيش العراقي.
تمت دعوتهم الى الدخول وكان ذلك ايام الحرب العدوانية التي شنتها امريكا على العراق وبحجة تحرير مايسمى الكويت ، يقول الرجل وجدت نفسي امام المخابرات الامريكية والسعودية وكان موضوع البحث هو اسقاط الحكم الوطني في العراق، تم التخطيط لكل شيء وعند الخروج طلبت المخابرات الامريكية رقم الحساب المصرفي لحركة الوفاق ، اعطى اياد علاوي رقم حسابه الشخصي .
وضعت المخابرات الامريكية 26 مليون دولار في حساب علاوي وكما نرى فان الثمن ليس بالمستوى الذي دفع فيما بعد للجلبي وهو 90 مليون دولار وهذا يدل على ان الامريكان يزيدون السعر كلما كانت ورطتهم اكبر في المستنقع العراقي وعدوى الرشوى وصلت اليابان التي دفعت بدورها اكثر من مليون دولار الى ركابي موتور على امل حمايتهم في السماوة على اساس ان عشائر بني اركاب يخضعون له وهنا لابد ان نقول لماذا تدفع الدول للعملاء وباي حق يتاجر العملاء بدماء ابناء العراق؟.
عندما وضع علاوي المبلغ في جيبه تنكر لاعضاء الوفاق ومنهم صلاح عمر العلي وانشق عن حركته ليؤسس وفاق جديد ويصدر جريدة بغداد ويشتري الذمم ويستغل ظروف ابناء العراق في الاردن وبمساعدة الحكومة الاردنية للانظمام الى حركته وهو مافعله عند دخوله العراق وبعد صدور قانون اجتثاث البعث سيء الصيت في دعوة البعض من رجال الامن والمخابرات ومن اعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي الذين فقدوا الايمان بالله وبالمباديء وبنفس الاسلوب، استغلال للظروف والحاجة التي يمر بها ابناء العراق.
ان اياد علاوي الذي حصل على منصب رئيس وزراء في العراق اخيرا ولاسباب معروفة والذي سرق 26 مليون دولار وتنكر لعهده مع اعضاء الوفاق سيقوم بما هو افضع فهو بلا ذمة ولاضمير فما عسانا فاعلين في عراقنا الذي ابتلاه الله ببوش وجنوده وعملاءه اللصوص .
فالح حسن شمخي
مالمو ـ السويد
4/6/2004