هند
09-09-2005, 04:57 AM
في أخطر اعتراف له .. ' باول' يعتذر عن تبريره الحرب على العراق
عام :الوطن العربي :الجمعة 5 شعبان 1426هـ – 9 سبتمبر 2005م آخر تحديث 9:15 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: في اعتراف يعد هو الأخطر من نوعه على عدم وجود مبرر أو دافع قوي لغزو العراق، أعلن وزير الخارجية الامريكي السابق 'كولن باول' عن اعتذاره لقيامه بتبرير الغزو الأمريكي على العراق قبل نحو أكثر من عامين.
وبحسب ما نقلته جريدة 'دير شتاندرد' النمساوية فقد أجرت شبكة [ايه. بي. سي] الاخبارية الامريكية لقاءً مع وزير الخارجية الامريكي السابق 'كولن باول' سوف تتم اذاعته اليوم الجمعة أعرب خلاله عن أسفه بسبب الخطاب الذي ألقاه أمام مجلس الأمن التابع لهيئة الامم المتحدة في شهر فبراير من عام 2003 وقيامه بإختلاق مبررات لغزو العراق أثناء الخطاب.
وأضاف 'باول' أن هذا الخطاب يعتبره سبة في جبين توازنه ورصيده السياسي.
وأبدى وزير الخارجية الأمريكي السابق وأحد أهم المؤيدين للحرب على العراق انذاك 'تألمه' –على حد قوله- من سعيه إلى التدليل على امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل وهي الأدلة التي وصفها بأنها كانت خاطئة.
وحول موقفه من سقوط حكم صدام حسين أوضح 'باول' أنه على الرغم من ندمه على تبريره لهذه الحرب إلا أنه سعيد بإسقاط 'صدام حسين' ورجال نظامه.
وفيما يخص علاقة العراق اثناء حكم صدام بهجمات الحادي عشر من سبتمبر نفى 'باول' وجود مثل هذه العلاقة موضحا أنه لم يكن هناك اي دليل حول الربط بين العراق بين تلك الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
وبالنسبة لمستقبل العراق فقد أكد 'باول' أن أمريكا عليها الالتزام بإعادة العراق دولة واحدة متماسكة وعدم تقسيم العراق إلى دويلات في الشمال والوسط والجنوب.
عام :الوطن العربي :الجمعة 5 شعبان 1426هـ – 9 سبتمبر 2005م آخر تحديث 9:15 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: في اعتراف يعد هو الأخطر من نوعه على عدم وجود مبرر أو دافع قوي لغزو العراق، أعلن وزير الخارجية الامريكي السابق 'كولن باول' عن اعتذاره لقيامه بتبرير الغزو الأمريكي على العراق قبل نحو أكثر من عامين.
وبحسب ما نقلته جريدة 'دير شتاندرد' النمساوية فقد أجرت شبكة [ايه. بي. سي] الاخبارية الامريكية لقاءً مع وزير الخارجية الامريكي السابق 'كولن باول' سوف تتم اذاعته اليوم الجمعة أعرب خلاله عن أسفه بسبب الخطاب الذي ألقاه أمام مجلس الأمن التابع لهيئة الامم المتحدة في شهر فبراير من عام 2003 وقيامه بإختلاق مبررات لغزو العراق أثناء الخطاب.
وأضاف 'باول' أن هذا الخطاب يعتبره سبة في جبين توازنه ورصيده السياسي.
وأبدى وزير الخارجية الأمريكي السابق وأحد أهم المؤيدين للحرب على العراق انذاك 'تألمه' –على حد قوله- من سعيه إلى التدليل على امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل وهي الأدلة التي وصفها بأنها كانت خاطئة.
وحول موقفه من سقوط حكم صدام حسين أوضح 'باول' أنه على الرغم من ندمه على تبريره لهذه الحرب إلا أنه سعيد بإسقاط 'صدام حسين' ورجال نظامه.
وفيما يخص علاقة العراق اثناء حكم صدام بهجمات الحادي عشر من سبتمبر نفى 'باول' وجود مثل هذه العلاقة موضحا أنه لم يكن هناك اي دليل حول الربط بين العراق بين تلك الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
وبالنسبة لمستقبل العراق فقد أكد 'باول' أن أمريكا عليها الالتزام بإعادة العراق دولة واحدة متماسكة وعدم تقسيم العراق إلى دويلات في الشمال والوسط والجنوب.