البصري
08-09-2005, 05:56 PM
قال علماءُ سلفِنا : ( الأمورُ بمقاصدِها ) ؛ وصارتْ قاعدةً اُصوليةً ؛ أصلُها قولُ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلّمَ في الحديثِ المتواتِرِ : [ إنّما الأعمالُ بالنيّاتِ ؛ وإنما لكلِّ امْرىءٍ ما نوى ] رواه أئمة الحديث كلهم .
وقال اللهُ تعالى : (( إنما يَتقبّلُ اللهُ مِن المتّقينَ )) ، وقال سبحانَه : (( ولَينصُرنَّ اللهُ مَن ينصُرُه )) .
فالمقاومةُ العراقيةُ بقيادتِها ( التي بيدِها زمامُ الأمورِ ) إنْ أخلصتْ نيّةَ عملِها القتاليِّ الجهاديِّ كلِّه وجعلتْه للهِ تعالى وحدَه ؛ دونَ إشراكِ حزبيةٍ أو جهةٍ ؛ أو غايةٍ ؛ أو شخصٍ ؛ أو قوميةٍ ؛ أو مصلحةٍ معَه سبحانَه فلْنعلمْ جميعُنا يقيناً : أنّ النصرَ المؤزّرَ قادمٌ لا محالةَ هديةً مِن اللهِ تعالى على طبقٍ مِن ذهبٍ ، ( وهذا هو عهدُنا بالمقاومةِ وقيادتِها ) .
وإنْ خالطَ القصدَ دَخَنٌ مِن أيِّ شيءٍ غيرَ وجهِ اللهِ تعالى خالصاً مخلصاً له سبحانه فلا واللهِ لَينتكِسَنّ العملُ ؛ ولَيَخزَى القائمون به ( حاشا وكلا ) .
كذلك الحالُ مع مَن يكتبُ اليومَ للمقاومةِ ؛ ويُحبّر الصفحاتِ مديحاً ومؤازرةً مِن بعيدٍ ( لا يَسمع حسيسَ المعارِكِ ولا يَشمّ رائحةَ البارودِ ؛ ولا يعيش الشظفَ ؛ ولا يترّقبُ أسرَ العدوِّ له ) .. فما يكتب هذا وذاك يقع عندَ اللهِ بحسبِ نيّةِ صاحبِهِ وانتمائِهِ وميولِه وهواه ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يُؤمنُ أحدُكم حتى يكونَ هواه تَبعاً لِما جئتُ به ) أخرجه الحسن بن سفيان وغيرُه، ورجالُه ثِقاتٌ وقد صحّحه النووي في آخر الأربعين .
خصوصاً أنّ الغالبيةَ العظمى مِن الكتّابِ بَرِقتْ كلماتُهم لصالحِ المقاومةِ بعدَ ( وقوع الفأسِ بالرأسِ ) ؛ ومنهم كثيرٌ كانت أراؤهم وتصوّراتُهم معارضةً للقائدِ المؤمنِ المسلمِ المجاهدِ صدامٍ حسينٍ ؛ ومنهم الذين لا يزالون كذلك .. بل منهم مَن يتّخذُ غيرَ سبيلِ صحابةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سبيلاً .
لِيكنْ نُصب أعينِنا : (( لاخيرَ في الكلِّ إلاّ بالإسلامِ )) ؛ الإسلامُ الذي نَزل على محمدٍ صلى الله عليه وسلم ؛ ورضيه اللهُ تعالى لنا ديناً .
فمَن فلانٌ وفلانٌ وفلانٌ اليومَ ؛ وقد كانوا أيامَ المحنةِ يطيرونَ خارجَ السِّرْبِ ، ولا زالَ أكثرُهم لمّا يدخلِ الإيمانُ في قلوبِهم ؛ وتشوبُ أفكارَهم شوائبُ شتّى .. فما وقْعُ ما كتبوا عندَ اللهِ العزيزِ الحكيمِ الذي بيدِه الفوزُ والنصرُ والخسارةُ والإنهزامُ والعزّةُ والذلةُ ؛ وبيدِه سبحانَه كلُّ شيءٍ ؛ يرفعُ مَن يشاءُ ويخفِضُ مَن يشاءُ .
وقال اللهُ تعالى : (( إنما يَتقبّلُ اللهُ مِن المتّقينَ )) ، وقال سبحانَه : (( ولَينصُرنَّ اللهُ مَن ينصُرُه )) .
فالمقاومةُ العراقيةُ بقيادتِها ( التي بيدِها زمامُ الأمورِ ) إنْ أخلصتْ نيّةَ عملِها القتاليِّ الجهاديِّ كلِّه وجعلتْه للهِ تعالى وحدَه ؛ دونَ إشراكِ حزبيةٍ أو جهةٍ ؛ أو غايةٍ ؛ أو شخصٍ ؛ أو قوميةٍ ؛ أو مصلحةٍ معَه سبحانَه فلْنعلمْ جميعُنا يقيناً : أنّ النصرَ المؤزّرَ قادمٌ لا محالةَ هديةً مِن اللهِ تعالى على طبقٍ مِن ذهبٍ ، ( وهذا هو عهدُنا بالمقاومةِ وقيادتِها ) .
وإنْ خالطَ القصدَ دَخَنٌ مِن أيِّ شيءٍ غيرَ وجهِ اللهِ تعالى خالصاً مخلصاً له سبحانه فلا واللهِ لَينتكِسَنّ العملُ ؛ ولَيَخزَى القائمون به ( حاشا وكلا ) .
كذلك الحالُ مع مَن يكتبُ اليومَ للمقاومةِ ؛ ويُحبّر الصفحاتِ مديحاً ومؤازرةً مِن بعيدٍ ( لا يَسمع حسيسَ المعارِكِ ولا يَشمّ رائحةَ البارودِ ؛ ولا يعيش الشظفَ ؛ ولا يترّقبُ أسرَ العدوِّ له ) .. فما يكتب هذا وذاك يقع عندَ اللهِ بحسبِ نيّةِ صاحبِهِ وانتمائِهِ وميولِه وهواه ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يُؤمنُ أحدُكم حتى يكونَ هواه تَبعاً لِما جئتُ به ) أخرجه الحسن بن سفيان وغيرُه، ورجالُه ثِقاتٌ وقد صحّحه النووي في آخر الأربعين .
خصوصاً أنّ الغالبيةَ العظمى مِن الكتّابِ بَرِقتْ كلماتُهم لصالحِ المقاومةِ بعدَ ( وقوع الفأسِ بالرأسِ ) ؛ ومنهم كثيرٌ كانت أراؤهم وتصوّراتُهم معارضةً للقائدِ المؤمنِ المسلمِ المجاهدِ صدامٍ حسينٍ ؛ ومنهم الذين لا يزالون كذلك .. بل منهم مَن يتّخذُ غيرَ سبيلِ صحابةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سبيلاً .
لِيكنْ نُصب أعينِنا : (( لاخيرَ في الكلِّ إلاّ بالإسلامِ )) ؛ الإسلامُ الذي نَزل على محمدٍ صلى الله عليه وسلم ؛ ورضيه اللهُ تعالى لنا ديناً .
فمَن فلانٌ وفلانٌ وفلانٌ اليومَ ؛ وقد كانوا أيامَ المحنةِ يطيرونَ خارجَ السِّرْبِ ، ولا زالَ أكثرُهم لمّا يدخلِ الإيمانُ في قلوبِهم ؛ وتشوبُ أفكارَهم شوائبُ شتّى .. فما وقْعُ ما كتبوا عندَ اللهِ العزيزِ الحكيمِ الذي بيدِه الفوزُ والنصرُ والخسارةُ والإنهزامُ والعزّةُ والذلةُ ؛ وبيدِه سبحانَه كلُّ شيءٍ ؛ يرفعُ مَن يشاءُ ويخفِضُ مَن يشاءُ .