المهند
08-09-2005, 09:44 AM
صنعاء ـ القدس العربي ـ من خالد الحمادي:
كشفت منظمة يمنية معنية بقضايا المرأة وحقوق الإنسان أن اليمن يحتضن الكثير من الشبكات المنظمة للمتاجرة بالنساء وتسهيل ممارسة الدعارة في البلاد وبتراخيص حكومية رسمية بذريعة جذب السياح الخليجيين.
وأكد مصدر مسئول في ملتقي المرأة للدراسات والتدريب الذي يتخذ من مدينة تعز (256 كيلو متر جنوب صنعاء) مقرا له ان الملتقي نفذ دراسة ميدانية توصلت الي أن هناك العديد من شبكات الدعارة المنظمة للمتاجرة بالنساء وتسهيل ممارسة الدعارة، في العديد من المدن اليمنية لجذب السياح الخليجيين. وذكرت رئيسة ملتقي المرأة سعاد القدسي في لقاء بعدد محدود من الصحافيين أن النساء اللواتي يمارسن الدعارة أو يتم المتاجرة بهن يحصلن علي تراخيص عمل رسمية لمزاولة هذه المهنة، تحت لافتة ممارسة مهنة الرقص.
وأوضحت أن الملتقي نفذ هذه الدراسة الميدانية بواسطة الباحثة الدكتورة فوزية حسونة في عدد من المدن اليمنية في مقدمتها عدن وتعز وأنه سيتم الإعلان عن النتائج النهائية للدراسة لاحقاً عقب الانتهاء من إعداد ذلك للنشر.
وأضافت أن النساء اللواتي يعملن علي قيادة هذه المهنة أو يعملن كراقصات يحصلن علي تراخيص رسمية من قبل وزارة الشئون الاجتماعية وأن وكيل هذه الوزارة أكد لها أن هذه التراخيص تمنح للنساء بالعمل كراقصات.
وكشفت الدراسة أن هناك أماكن معروفة لممارسة الدعارة بصورة علنية شبيهة بتلك التي تتم في عدد من الدول العربية بصورة رسمية بالإضافة الي أنه يتم التغطية علي الشكل الآخر منها في الفنادق بمنح النساء من اليمنيات وغيرهن اللاتي يمارسن الدعارة تراخيص من وزارة الشئون الإجتماعية والعمل علي أساس مزاولة مهنة الرقص في تلك الفنادق والأماكن.
وذكرت أن الشكل الأول لهذه العملية يتم عبر أشخاص يتعارف عليهم في اليمن باسم (قوادين)، سواءً يقومون بذلك بصورة فردية أو بصورة منظمة.
وأشارت القدسي الي أن التركيز يتم علي الفتيات من صغيرات السن اللاتي يتم الإتيان بهن من المناطق الريفية في العديد من المحافظات الي المدن عبر عدة وسائل يأتي في مقدمتها استغلال ظروف أسرهن المعيشية الصعبة وأخذهن تحت لافتة الزواج ومن ثم يتم إجبارهن علي ذلك بصور شتي.
وأكدت أن هناك جماعات منظمة تتعامل بصورة خاصة مع السياح القادمين من دول الخليج العربي والسعودية علي وجه أخص وتقوم بتوزيع تلك النساء والفتيات بصورة منظمة وليست عفوية.
وأكدت الدراسة أن معظم ما تكسبه تلك النساء والفتيات اللواتي يمارسن الدعارة يذهب الي الراعيين لهن وخاصة من النساء اللاتي يتعارف عليهن في اليمن بـ القوادات .
كشفت منظمة يمنية معنية بقضايا المرأة وحقوق الإنسان أن اليمن يحتضن الكثير من الشبكات المنظمة للمتاجرة بالنساء وتسهيل ممارسة الدعارة في البلاد وبتراخيص حكومية رسمية بذريعة جذب السياح الخليجيين.
وأكد مصدر مسئول في ملتقي المرأة للدراسات والتدريب الذي يتخذ من مدينة تعز (256 كيلو متر جنوب صنعاء) مقرا له ان الملتقي نفذ دراسة ميدانية توصلت الي أن هناك العديد من شبكات الدعارة المنظمة للمتاجرة بالنساء وتسهيل ممارسة الدعارة، في العديد من المدن اليمنية لجذب السياح الخليجيين. وذكرت رئيسة ملتقي المرأة سعاد القدسي في لقاء بعدد محدود من الصحافيين أن النساء اللواتي يمارسن الدعارة أو يتم المتاجرة بهن يحصلن علي تراخيص عمل رسمية لمزاولة هذه المهنة، تحت لافتة ممارسة مهنة الرقص.
وأوضحت أن الملتقي نفذ هذه الدراسة الميدانية بواسطة الباحثة الدكتورة فوزية حسونة في عدد من المدن اليمنية في مقدمتها عدن وتعز وأنه سيتم الإعلان عن النتائج النهائية للدراسة لاحقاً عقب الانتهاء من إعداد ذلك للنشر.
وأضافت أن النساء اللواتي يعملن علي قيادة هذه المهنة أو يعملن كراقصات يحصلن علي تراخيص رسمية من قبل وزارة الشئون الاجتماعية وأن وكيل هذه الوزارة أكد لها أن هذه التراخيص تمنح للنساء بالعمل كراقصات.
وكشفت الدراسة أن هناك أماكن معروفة لممارسة الدعارة بصورة علنية شبيهة بتلك التي تتم في عدد من الدول العربية بصورة رسمية بالإضافة الي أنه يتم التغطية علي الشكل الآخر منها في الفنادق بمنح النساء من اليمنيات وغيرهن اللاتي يمارسن الدعارة تراخيص من وزارة الشئون الإجتماعية والعمل علي أساس مزاولة مهنة الرقص في تلك الفنادق والأماكن.
وذكرت أن الشكل الأول لهذه العملية يتم عبر أشخاص يتعارف عليهم في اليمن باسم (قوادين)، سواءً يقومون بذلك بصورة فردية أو بصورة منظمة.
وأشارت القدسي الي أن التركيز يتم علي الفتيات من صغيرات السن اللاتي يتم الإتيان بهن من المناطق الريفية في العديد من المحافظات الي المدن عبر عدة وسائل يأتي في مقدمتها استغلال ظروف أسرهن المعيشية الصعبة وأخذهن تحت لافتة الزواج ومن ثم يتم إجبارهن علي ذلك بصور شتي.
وأكدت أن هناك جماعات منظمة تتعامل بصورة خاصة مع السياح القادمين من دول الخليج العربي والسعودية علي وجه أخص وتقوم بتوزيع تلك النساء والفتيات بصورة منظمة وليست عفوية.
وأكدت الدراسة أن معظم ما تكسبه تلك النساء والفتيات اللواتي يمارسن الدعارة يذهب الي الراعيين لهن وخاصة من النساء اللاتي يتعارف عليهن في اليمن بـ القوادات .