منصور بالله
07-09-2005, 06:06 AM
المراهنة على كاترينا
اسامة بن لادن هنأ وكيله في العراق ابو مصعب الزرقاوي بكارثة كاترينا، التي اعتبرها الرئيس الاميركي جورج بوش نفسه اسوأ ما حل ببلاده. والسؤال هل يمكن ان يفعل اعصار ما عجزت عنه القوى المعادية لواشنطن؟ بحسب جماعة بن لادن نحن نشهد الآن انهيار الدولة العظمى، ومصرع الحكم البوشي، وبداية عاصفة سياسية تضرب اميركا في كل مكان، فهل يعقل هذا؟
أظنها مجرد دعاية وحقنة تنشيطية في عضل معسكر بن لادن، الذي تضرر كثيرا بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر. فمنذ اعصار سبتمبر قبل اربع سنوات، عاثت واشنطن في مراكزهم، وأسقطت دولهم، وشردتهم في انحاء العالم، وضيقت على حساباتهم المالية، وطاردت زعاماتهم، وحشدت معظم اجهزة العالم الأمنية لملاحقتهم.
لا شك في ان اعصار كاترينا ضيق على الاميركيين، وأحرجهم امام العالم، وعطل كثيرا من امكانياتهم، واستنفد جزءا من قواهم وأموالهم، وأحدث جدلا حول العدل والحقوق بين المواطنين والدولة، كل هذا صحيح، لكن الكارثة لا ترقى الى درجة ما اذاعه زعيم القاعدة انهيار النظام.
فالإعصار سبب للاميركيين خسائر في اسبوع واحد اكثر من خسائر حرب العراق في ثلاث سنوات، بشريا وماديا، ورغم هذا كله فالمخزون هائل عند الدولة العظمى، ماديا وعسكريا. ولا يزال الاقتصاد الاميركي قويا، حتى مع الارتفاع الجنوني لأسعار النفط والكوارث المتتالية. لكن اذا اردنا ان نستشف أين المشكلة عند ادارة بوش فهي ليست في الامكانيات، بل في الدعم الشعبي والسياسي.
فالرئيس مربوط الى آلة سياسية هي رأي الناس، ويحتاج الى تأمين اغلبية كافية لمشروعه العسكري في الخارج، كحرب العراق. وفي حال قلبت كاترينا رأي الناس ضده سيعيش تحت ضغط مستمر، يعكسه النواب الذين سيضعون حواجز كثيرة امامه، وسيقع تحت هجوم اعلامي مستمر يضعف معنويات معسكره السياسي، ثم ان هناك الانتخابات التي تعود كل عامين في الكونجرس، وانتخابات ثلث مجلس الشيوخ. يمكن ان تصبح كاترينا كرة ثلج خطرة تجبره على التراجع في العراق، جزئيا او كليا. لكن الذين يراهنون على ان كاترينا ستسقط الحكومة، كما كتب البعض، مخطئون لأن النظام الاميركي ليس كما هو عليه في اوروبا، حيث تسقط الحكومات في الازمات، بل يكمل الرئيس وحكومته فترتهما الرئاسية مهما ارتكب من اخطاء او واجهته انتقادات.
ايضا القول إن الاعصار قد يدمر الاقتصاد وقدرات الدولة، ايضا فيه مبالغة مفرطة، لأن الامكانيات الاميركية الذاتية من الضخامة بدرجة تمكنها من استيعاب الكارثة، وها هي الآن تفرج عن ثلاثين مليون برميل من نفوطها المخزنة، وكأنها نقطة في بحر المخزن الاستراتيجي البالغ حجمه سبعمائة مليون برميل.
الخطورة من كاترينا سياسية، لأن تدني شعبية الحكومة يقضي عليها، وليست الخسائر مهما بلغت من ضخامتها. ولا شك في ان بوش كان بإمكانه ان يحول الكارثة الى مناسبة لتأكيد زعامته، لكنه جاء متأخرا بعد ان كثرت الانتقادات ضده
****************************
في سلسلة المقالات التي يكتبها هذا الديوث في جريدة الشرخ الاوسخ لدفاع علي سياسة سيده بوش الاحمق وتبرير قتل الاطفال و الشيوخ و العزل وتمحيده للفاشيةالامريكية ومحاولته تفريق الصفوف...وتشتيت العقول وبث الروح الانهزاميةواليائس في صدور المجاهدين...و دسه لسم الزعاف في العسل المغشوش
نقول له خسئت ورب العكبة... نحن لا نخاف الا من الله العلي القدير
وان كنت انت تعبد امريكا فنحن نعبد الواحد الاحد...
ونقول لك اننا نعرف امريكا اكثر منك... و نحن نعرف كيف نقرأ التاريخ والاقتصاد و الكثير من الاخوة خريجي اكبر الجامعات العالمية ولسنا مثلك خريجي مقاهي ال سعود في لندن يا غبي...
ولا نامت أعين الجبناء.. الذين خارت عزائمهم، وذلت أعناقهم، ففتحوا أراضيهم، وأجواءهم ومطاراتهم للأعداء الغاصبين المعتدين… فأرجو أن تعرف حجمك و حجم ولي امرك جيدًا
اسامة بن لادن هنأ وكيله في العراق ابو مصعب الزرقاوي بكارثة كاترينا، التي اعتبرها الرئيس الاميركي جورج بوش نفسه اسوأ ما حل ببلاده. والسؤال هل يمكن ان يفعل اعصار ما عجزت عنه القوى المعادية لواشنطن؟ بحسب جماعة بن لادن نحن نشهد الآن انهيار الدولة العظمى، ومصرع الحكم البوشي، وبداية عاصفة سياسية تضرب اميركا في كل مكان، فهل يعقل هذا؟
أظنها مجرد دعاية وحقنة تنشيطية في عضل معسكر بن لادن، الذي تضرر كثيرا بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر. فمنذ اعصار سبتمبر قبل اربع سنوات، عاثت واشنطن في مراكزهم، وأسقطت دولهم، وشردتهم في انحاء العالم، وضيقت على حساباتهم المالية، وطاردت زعاماتهم، وحشدت معظم اجهزة العالم الأمنية لملاحقتهم.
لا شك في ان اعصار كاترينا ضيق على الاميركيين، وأحرجهم امام العالم، وعطل كثيرا من امكانياتهم، واستنفد جزءا من قواهم وأموالهم، وأحدث جدلا حول العدل والحقوق بين المواطنين والدولة، كل هذا صحيح، لكن الكارثة لا ترقى الى درجة ما اذاعه زعيم القاعدة انهيار النظام.
فالإعصار سبب للاميركيين خسائر في اسبوع واحد اكثر من خسائر حرب العراق في ثلاث سنوات، بشريا وماديا، ورغم هذا كله فالمخزون هائل عند الدولة العظمى، ماديا وعسكريا. ولا يزال الاقتصاد الاميركي قويا، حتى مع الارتفاع الجنوني لأسعار النفط والكوارث المتتالية. لكن اذا اردنا ان نستشف أين المشكلة عند ادارة بوش فهي ليست في الامكانيات، بل في الدعم الشعبي والسياسي.
فالرئيس مربوط الى آلة سياسية هي رأي الناس، ويحتاج الى تأمين اغلبية كافية لمشروعه العسكري في الخارج، كحرب العراق. وفي حال قلبت كاترينا رأي الناس ضده سيعيش تحت ضغط مستمر، يعكسه النواب الذين سيضعون حواجز كثيرة امامه، وسيقع تحت هجوم اعلامي مستمر يضعف معنويات معسكره السياسي، ثم ان هناك الانتخابات التي تعود كل عامين في الكونجرس، وانتخابات ثلث مجلس الشيوخ. يمكن ان تصبح كاترينا كرة ثلج خطرة تجبره على التراجع في العراق، جزئيا او كليا. لكن الذين يراهنون على ان كاترينا ستسقط الحكومة، كما كتب البعض، مخطئون لأن النظام الاميركي ليس كما هو عليه في اوروبا، حيث تسقط الحكومات في الازمات، بل يكمل الرئيس وحكومته فترتهما الرئاسية مهما ارتكب من اخطاء او واجهته انتقادات.
ايضا القول إن الاعصار قد يدمر الاقتصاد وقدرات الدولة، ايضا فيه مبالغة مفرطة، لأن الامكانيات الاميركية الذاتية من الضخامة بدرجة تمكنها من استيعاب الكارثة، وها هي الآن تفرج عن ثلاثين مليون برميل من نفوطها المخزنة، وكأنها نقطة في بحر المخزن الاستراتيجي البالغ حجمه سبعمائة مليون برميل.
الخطورة من كاترينا سياسية، لأن تدني شعبية الحكومة يقضي عليها، وليست الخسائر مهما بلغت من ضخامتها. ولا شك في ان بوش كان بإمكانه ان يحول الكارثة الى مناسبة لتأكيد زعامته، لكنه جاء متأخرا بعد ان كثرت الانتقادات ضده
****************************
في سلسلة المقالات التي يكتبها هذا الديوث في جريدة الشرخ الاوسخ لدفاع علي سياسة سيده بوش الاحمق وتبرير قتل الاطفال و الشيوخ و العزل وتمحيده للفاشيةالامريكية ومحاولته تفريق الصفوف...وتشتيت العقول وبث الروح الانهزاميةواليائس في صدور المجاهدين...و دسه لسم الزعاف في العسل المغشوش
نقول له خسئت ورب العكبة... نحن لا نخاف الا من الله العلي القدير
وان كنت انت تعبد امريكا فنحن نعبد الواحد الاحد...
ونقول لك اننا نعرف امريكا اكثر منك... و نحن نعرف كيف نقرأ التاريخ والاقتصاد و الكثير من الاخوة خريجي اكبر الجامعات العالمية ولسنا مثلك خريجي مقاهي ال سعود في لندن يا غبي...
ولا نامت أعين الجبناء.. الذين خارت عزائمهم، وذلت أعناقهم، ففتحوا أراضيهم، وأجواءهم ومطاراتهم للأعداء الغاصبين المعتدين… فأرجو أن تعرف حجمك و حجم ولي امرك جيدًا