حلا بغداد
06-09-2005, 02:06 PM
الانسحاب من قطاع غزه(أو كما يسميه الصهاينة فك الارتباط من طرف واحد) ويمكننا أيضاً أن نطلق عليه إعادة انتشار القوات الصهيونية .
أولاً: الاسم
ماذا يعني فك الارتباط (من طرف واحد) ؟
يعني أن الكيان الصهيوني غير مسئول عما سيحدث في القطاع بعد انسحابه منه وأنه يعود لاحتلال القطاع في أيوقت يريد بسبب أو بدون سبب , وهذا يعني أن الانسحاب المزعوم ليس حقيقياً لأنه ليس معاهدة بين طرفين . بل هو أمر رآه الكيان الصهيوني ونفذه وله الحق في كل ما يقوم به مستقبلاً , أي أن القطاع سيبقى يفقد الحرية الحقيقة بعد هذا الانسحاب ( فك الارتباط ) .
وهذه التسمية مقصودة في اللفظ فقط , دون تحمل أي تبعية على الأرض .
ثانيا: أسبابه
لقد عزى معظم المراقبين والمحللين السياسيين والعسكريين سبب انسحاب الصهاينة من القطاع إلى المقاومة الباسلة التي يبديها الفلسطينيون في القطاع كما عزى آخرون عدم استفادة الصهاينة مادياً من قطاع غزه حيث أن الكيان البغيض ينفق ملايين الدولارات في القطاع دونما فائدة لعدم توفر موارد طبيعية أو صناعية في القطاع وقال البعض (من الخونة العرب والمرتزقة الأجانب )إن هذا ينم عن حكمة وحسن نية (إسرائيل) ولكن هؤلاء جميعا منهم من غفل ومنهم من تغافل عن أهداف (فك الارتباط من طرف واحد) .
ثالثا : أهدافه
يكمن هدف الصهاينة من هذا المشروع في اسمه
فهو جعل القطاع( نموذجا سيئا ) أمام العالم لتسلم الفلسطينيين السلطة!!!!!!!
كيف ذلك؟؟؟؟
إن الصهاينة قد تعبوا كثيرا في وضع خطه وقد نجحوا في تنفيذها إلا وهي اغتيال رموز فلسطين (المسموعة الكلمة من كل تيارات المجتمع الفلسطيني)أمثال الشيخ احمد ياسين والرئيس ياسر عرفات وغيرهم كثيرين عليهم رحمة الله لكي يبقى الوضع داخل فلسطين دونما قائد يستطيع توحيد كلمة الفلسطينيين عند نشوب أي فتنه مثلا (ونحن إذا نقول هذا الكلام لا نقلل من قيمة القياديين الموجودين على الساحة الآن ولكن الواقع يقول أن لا احد منهم الآن يستطيع أن " يمون " على كافة التيارات ويدرأ الفتنه أن وقعت لا سمح الله )و يبدأ الآن الجزء الثاني من الخطة ألا وهو الانسحاب من القطاع وتسليمه للفلسطينيين من طرف واحد دون اتفاق مسبق لكي لا يكونوا مسئولين عما سيحدث من فتنة في القطاع أمام الرأي العام العالمي
ثم يأتي الجزء الثالث من الخطة وهو بث العملاء بشكل كبير جداً داخل القطاع لزرع الفتنة وإطلاق شرارتها إن لزم الأمر (ونحن الآن نشاهد بوادر الفتنه من خلال طلب السلطة من التنظيمات تسليم سلاحها ورفض التنظيمات لذلك , إضافة إلى بعض الأعمال التي تقوم بها التنظيمات لتبرز نفسها على الساحة) وسيأتي اليوم الذي ستقع فيه الفتنه إذا استمر الوضع على ما عليه وحينذاك لن يستطيع احد من القيادات الموجودة السيطرة على الوضع وهذا ما أرادته إسرائيل باغتيال رموز فلسطين وبذلك إن وقعت الفتنة لا سمح الله فسوف تقضي على الفلسطينيين وعلى نقاط القوة الموجودة في التنظيمات(أي أنهم سيتركوننا نقتل بعضنا بعضا ونستنزف قوتنا بقوتنا وإن شاء الله لا يحدث ذلك) وبهذا لا يجدون آنذاك مقاومه تذكر لردعهم عن عمل أي شيء
رابعاً : تداعياته
عندما سيصل الحال إلى هذه الدرجة سوف تقول إسرائيل للعالم انظروا إلى الفلسطينيين (أليسوا نموذجاً سيئاً لا يمكن قبوله لأناس يعطون السلطة دون رقيب ؟؟!!! نحن أعطيناهم السلطة في غزة دونما رقابة لأن انسحابنا كان فك ارتباط من طرف واحد )وستكون لهم بذلك حجه لعدم تسليم أراضي الضفة الغربية والقدس وربما التطاول ومحاولة احتلال غزة )
و دورنا كشباب مثقف وواع في قلب الأمور ورد كيد الصهاينة إلى نحورهم هو :
1- أن نحاول ما استطعنا توعية الشعب الفلسطيني إلى ما سيحدث _بكل الوسائل _ وخاصة في قطاع غزة لكي يمنعوا الفتنه أو كأضعف الإيمان ألا يشتركوا فيها إن حدثت لا سمح الله .
2- أن نحاول إيصال صوتنا للكيان الصهيوني بأي طريقة كانت أننا قد عرفنا خطتهم وأننا سوف نرد كيدهم لنحورهم فندعهم يتخبطون في المجهول الذي يمكن أو لا يمكن .
وبذلك نكون قد قمنا بدورنا كشباب عربي ومسلم غيور على أرضه المقدسة وعلى أخوانه في فلسطين الأبية .
وأنا إذا أختم موضوعي أريد أن أتمنى عليكم أن تعيدوا قراءة الموضوع أكثر من مرة حتى تفهموه فهماً جيداً وأن تعملوا ولا تكتفوا بالقراءة والفهم ....
وعاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر
عاش العراق العظيم
عاش المجاهدون في فلسطين والعراق وكل مجاهدي الإسلام
وتحية فخر واعتزاز للأكرام منا جميعا شهداء الأمة
عاش القائد المجاهد صدام حسين نورا نهتدي به
ودمتم ذخرا للوطن
أولاً: الاسم
ماذا يعني فك الارتباط (من طرف واحد) ؟
يعني أن الكيان الصهيوني غير مسئول عما سيحدث في القطاع بعد انسحابه منه وأنه يعود لاحتلال القطاع في أيوقت يريد بسبب أو بدون سبب , وهذا يعني أن الانسحاب المزعوم ليس حقيقياً لأنه ليس معاهدة بين طرفين . بل هو أمر رآه الكيان الصهيوني ونفذه وله الحق في كل ما يقوم به مستقبلاً , أي أن القطاع سيبقى يفقد الحرية الحقيقة بعد هذا الانسحاب ( فك الارتباط ) .
وهذه التسمية مقصودة في اللفظ فقط , دون تحمل أي تبعية على الأرض .
ثانيا: أسبابه
لقد عزى معظم المراقبين والمحللين السياسيين والعسكريين سبب انسحاب الصهاينة من القطاع إلى المقاومة الباسلة التي يبديها الفلسطينيون في القطاع كما عزى آخرون عدم استفادة الصهاينة مادياً من قطاع غزه حيث أن الكيان البغيض ينفق ملايين الدولارات في القطاع دونما فائدة لعدم توفر موارد طبيعية أو صناعية في القطاع وقال البعض (من الخونة العرب والمرتزقة الأجانب )إن هذا ينم عن حكمة وحسن نية (إسرائيل) ولكن هؤلاء جميعا منهم من غفل ومنهم من تغافل عن أهداف (فك الارتباط من طرف واحد) .
ثالثا : أهدافه
يكمن هدف الصهاينة من هذا المشروع في اسمه
فهو جعل القطاع( نموذجا سيئا ) أمام العالم لتسلم الفلسطينيين السلطة!!!!!!!
كيف ذلك؟؟؟؟
إن الصهاينة قد تعبوا كثيرا في وضع خطه وقد نجحوا في تنفيذها إلا وهي اغتيال رموز فلسطين (المسموعة الكلمة من كل تيارات المجتمع الفلسطيني)أمثال الشيخ احمد ياسين والرئيس ياسر عرفات وغيرهم كثيرين عليهم رحمة الله لكي يبقى الوضع داخل فلسطين دونما قائد يستطيع توحيد كلمة الفلسطينيين عند نشوب أي فتنه مثلا (ونحن إذا نقول هذا الكلام لا نقلل من قيمة القياديين الموجودين على الساحة الآن ولكن الواقع يقول أن لا احد منهم الآن يستطيع أن " يمون " على كافة التيارات ويدرأ الفتنه أن وقعت لا سمح الله )و يبدأ الآن الجزء الثاني من الخطة ألا وهو الانسحاب من القطاع وتسليمه للفلسطينيين من طرف واحد دون اتفاق مسبق لكي لا يكونوا مسئولين عما سيحدث من فتنة في القطاع أمام الرأي العام العالمي
ثم يأتي الجزء الثالث من الخطة وهو بث العملاء بشكل كبير جداً داخل القطاع لزرع الفتنة وإطلاق شرارتها إن لزم الأمر (ونحن الآن نشاهد بوادر الفتنه من خلال طلب السلطة من التنظيمات تسليم سلاحها ورفض التنظيمات لذلك , إضافة إلى بعض الأعمال التي تقوم بها التنظيمات لتبرز نفسها على الساحة) وسيأتي اليوم الذي ستقع فيه الفتنه إذا استمر الوضع على ما عليه وحينذاك لن يستطيع احد من القيادات الموجودة السيطرة على الوضع وهذا ما أرادته إسرائيل باغتيال رموز فلسطين وبذلك إن وقعت الفتنة لا سمح الله فسوف تقضي على الفلسطينيين وعلى نقاط القوة الموجودة في التنظيمات(أي أنهم سيتركوننا نقتل بعضنا بعضا ونستنزف قوتنا بقوتنا وإن شاء الله لا يحدث ذلك) وبهذا لا يجدون آنذاك مقاومه تذكر لردعهم عن عمل أي شيء
رابعاً : تداعياته
عندما سيصل الحال إلى هذه الدرجة سوف تقول إسرائيل للعالم انظروا إلى الفلسطينيين (أليسوا نموذجاً سيئاً لا يمكن قبوله لأناس يعطون السلطة دون رقيب ؟؟!!! نحن أعطيناهم السلطة في غزة دونما رقابة لأن انسحابنا كان فك ارتباط من طرف واحد )وستكون لهم بذلك حجه لعدم تسليم أراضي الضفة الغربية والقدس وربما التطاول ومحاولة احتلال غزة )
و دورنا كشباب مثقف وواع في قلب الأمور ورد كيد الصهاينة إلى نحورهم هو :
1- أن نحاول ما استطعنا توعية الشعب الفلسطيني إلى ما سيحدث _بكل الوسائل _ وخاصة في قطاع غزة لكي يمنعوا الفتنه أو كأضعف الإيمان ألا يشتركوا فيها إن حدثت لا سمح الله .
2- أن نحاول إيصال صوتنا للكيان الصهيوني بأي طريقة كانت أننا قد عرفنا خطتهم وأننا سوف نرد كيدهم لنحورهم فندعهم يتخبطون في المجهول الذي يمكن أو لا يمكن .
وبذلك نكون قد قمنا بدورنا كشباب عربي ومسلم غيور على أرضه المقدسة وعلى أخوانه في فلسطين الأبية .
وأنا إذا أختم موضوعي أريد أن أتمنى عليكم أن تعيدوا قراءة الموضوع أكثر من مرة حتى تفهموه فهماً جيداً وأن تعملوا ولا تكتفوا بالقراءة والفهم ....
وعاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر
عاش العراق العظيم
عاش المجاهدون في فلسطين والعراق وكل مجاهدي الإسلام
وتحية فخر واعتزاز للأكرام منا جميعا شهداء الأمة
عاش القائد المجاهد صدام حسين نورا نهتدي به
ودمتم ذخرا للوطن