حقاني
06-09-2005, 10:24 AM
الوجه الحقيقي للحضارة الأمريكية لمن لايعلم !!!
أبو غيث | العراق
الى الذين أنبهروا وهللوا للحضارة الأمريكية الزائفة , أحصائيات قبل أكثر من عشرون عاما يندى لها الجبين الأنساني , فما الذي يحصل اليوم ياترى !!!
أضع بين يدي القارئ الكريم بعض الأحصائيات والحقائق التي تمارس على مدى الساعة في أمريكا التي تريد تصدير حضارتها وقيمها للعالم :
يولد يوميا 1387 طفلا سفاحا يشكلون فيما بعد قوات البحرية الأمريكية ( المارينز )
في كل يوم 2760 مراهقة تحمل حملا غير شرعيا , ويقع 1,986 طلاق . و19,178,000 بالغ يأخذ حقنة مخدرة , ويشربون مليون كأس بيرة .
أغتصاب كل 8 دقائق , وقتل كل 25 دقيقة , وحادث سلب ونهب كل 78 ثانية , خلع وكسر كل 10 ثوان , وسرقة سيارة كل 33 ثانية .
وبعد أستعراض هذه الأحصائيات عن الوضع في أمريكا المتحضرة , وهذه تعتبر نقطة صغيرة من البحر ,ألسنا أمام مسؤلية دينية وأخلاقية لمنع نشر وترويج لهذه الحضارة الفاسدة , وليس من واجبنا أن نعلن لهم أن حكامهم يعانون من حالة الشذوذ بكل أشكاله وألوانه , ونفرض قيما عليهم , وحينما نجد أن الأنسان العربي المسلم ورسالته في خطر أليس من واجبنا أن نتصدى لهم بكل ماأوتينا من قوة , بمقدار ما تكون الجريمة أكبر واشمل تكون مسؤولية المسلم أعظم على الأرض ليس على مستوى قطر دون آخر , وليس على مستوى البقعة الأرضية التي يسكنها المسلمون فقط وأنما على مستوى الكرة الأرضية بأسرها .
أن مسؤولية الأنسان العربي المسلم المهدد بكيانه ووجوده اليوم أن ينهض ليخط على الأرض خطا وسطا , كما أراد الله له ذلك لكي ينقذ البشرية جمعاء من كماشة الشرق والغرب .
يقول ( غونتراغراس ) أحد قادة الغضب ضد الأسلحة النووية في أوربا الغربية , والكاتب الألماني الغربي الذي أتسمت أعماله بالبحث الحضاري عن الحقيقة الأنسانية , من أجل هدف يعتبره جوهريا , وهو التغيير , وصاحب الكلمة الشهيرة (( أسحبوا الصلاحيات كل الصلاحيات من الشيطان ))
يقول : الذين يتحررون من الولايات المتحدة الأمريكية سرعان ما يعودون الى الوقوع في السلة الأمريكية . فالمؤسسة قد تهادن لفترة ما لكنها ليست مستعدة أبدا للتنازل الا أذا حصل هناك شكل من أشكال المقايضة , وكما نعرف الآن فان الأمبراطورية الأمريكية تقوم بدور من يريد أن يرث السماء . نعم أن الحرية الأنسانية مهددة , ويجب أن نذهب الى ما هو أبعد من الأعتراض .
لاأستبعد والكلام لغونتراغراس – أن يثور العالم في وجه أمريكا كما ثار من قبل في في وجه العديد من الأمبراطوريات وآخرها ( الأتحاد السوفيتي ) , أنهم يقتلوننا ثم يبيعوننا جثثا , لكنني أتوقع حدثا لايقل أهمية , فثمة تململ قد يصل الى حد العصيان داخل الولايات المتحدة الأمريكية , أن المثقفين هنا بدأوا يتحدثون عن سقوط هذه الأمبراطورية الشريرة لصالح الأنسان )).
ومن أجل أن نخلص الأنسان , وننقذه من وضعه المتردي لابد أن نثور فهذه مسؤولية كل أنسان حر يؤمن بأن الله خلقه حرا يعبد الله وحده وليس الطاغوت , فالعبد الصالح هو أقرب الى الله , ولابد من انقاذ عباده من ظلمات الجاهلية وعسف الجاهلين .
أبو غيث | العراق
الى الذين أنبهروا وهللوا للحضارة الأمريكية الزائفة , أحصائيات قبل أكثر من عشرون عاما يندى لها الجبين الأنساني , فما الذي يحصل اليوم ياترى !!!
أضع بين يدي القارئ الكريم بعض الأحصائيات والحقائق التي تمارس على مدى الساعة في أمريكا التي تريد تصدير حضارتها وقيمها للعالم :
يولد يوميا 1387 طفلا سفاحا يشكلون فيما بعد قوات البحرية الأمريكية ( المارينز )
في كل يوم 2760 مراهقة تحمل حملا غير شرعيا , ويقع 1,986 طلاق . و19,178,000 بالغ يأخذ حقنة مخدرة , ويشربون مليون كأس بيرة .
أغتصاب كل 8 دقائق , وقتل كل 25 دقيقة , وحادث سلب ونهب كل 78 ثانية , خلع وكسر كل 10 ثوان , وسرقة سيارة كل 33 ثانية .
وبعد أستعراض هذه الأحصائيات عن الوضع في أمريكا المتحضرة , وهذه تعتبر نقطة صغيرة من البحر ,ألسنا أمام مسؤلية دينية وأخلاقية لمنع نشر وترويج لهذه الحضارة الفاسدة , وليس من واجبنا أن نعلن لهم أن حكامهم يعانون من حالة الشذوذ بكل أشكاله وألوانه , ونفرض قيما عليهم , وحينما نجد أن الأنسان العربي المسلم ورسالته في خطر أليس من واجبنا أن نتصدى لهم بكل ماأوتينا من قوة , بمقدار ما تكون الجريمة أكبر واشمل تكون مسؤولية المسلم أعظم على الأرض ليس على مستوى قطر دون آخر , وليس على مستوى البقعة الأرضية التي يسكنها المسلمون فقط وأنما على مستوى الكرة الأرضية بأسرها .
أن مسؤولية الأنسان العربي المسلم المهدد بكيانه ووجوده اليوم أن ينهض ليخط على الأرض خطا وسطا , كما أراد الله له ذلك لكي ينقذ البشرية جمعاء من كماشة الشرق والغرب .
يقول ( غونتراغراس ) أحد قادة الغضب ضد الأسلحة النووية في أوربا الغربية , والكاتب الألماني الغربي الذي أتسمت أعماله بالبحث الحضاري عن الحقيقة الأنسانية , من أجل هدف يعتبره جوهريا , وهو التغيير , وصاحب الكلمة الشهيرة (( أسحبوا الصلاحيات كل الصلاحيات من الشيطان ))
يقول : الذين يتحررون من الولايات المتحدة الأمريكية سرعان ما يعودون الى الوقوع في السلة الأمريكية . فالمؤسسة قد تهادن لفترة ما لكنها ليست مستعدة أبدا للتنازل الا أذا حصل هناك شكل من أشكال المقايضة , وكما نعرف الآن فان الأمبراطورية الأمريكية تقوم بدور من يريد أن يرث السماء . نعم أن الحرية الأنسانية مهددة , ويجب أن نذهب الى ما هو أبعد من الأعتراض .
لاأستبعد والكلام لغونتراغراس – أن يثور العالم في وجه أمريكا كما ثار من قبل في في وجه العديد من الأمبراطوريات وآخرها ( الأتحاد السوفيتي ) , أنهم يقتلوننا ثم يبيعوننا جثثا , لكنني أتوقع حدثا لايقل أهمية , فثمة تململ قد يصل الى حد العصيان داخل الولايات المتحدة الأمريكية , أن المثقفين هنا بدأوا يتحدثون عن سقوط هذه الأمبراطورية الشريرة لصالح الأنسان )).
ومن أجل أن نخلص الأنسان , وننقذه من وضعه المتردي لابد أن نثور فهذه مسؤولية كل أنسان حر يؤمن بأن الله خلقه حرا يعبد الله وحده وليس الطاغوت , فالعبد الصالح هو أقرب الى الله , ولابد من انقاذ عباده من ظلمات الجاهلية وعسف الجاهلين .