منصور بالله
06-09-2005, 05:21 AM
انتخابات مصر خذوها بجدية
معظم التعليقات التي تتعاطى شأن الانتخابات المصرية، وهي على وشك ان تبدأ بعد ايام قلائل، تنحو للسخرية منها، تصفها بالمسرحية السياسية والمزحة الدورية، والنتيجة المعروفة سلفا، وبمعركة مع منافسين خفيفي الوزن. رغم هذه الاقوال فان الانتخابات المصرية هذه المرة قد تكون فصلا تاريخيا جديدا ومهما للمنطقة ، وستمثل مفترق طرق لمصر، حتى لو جاءت نتيجتها بفوز حسني مبارك رئيسا مرة أخرى.
صحيح ان الانتخابات المصرية الماضية لم تكن انتخابات، بل مجرد تمديد رئاسي من الرئيس نفسه. هذه المرة النتيجة ستأتي مطابقة لما مضى إلا ان الوسيلة مختلفة، فالرئيس مبارك أسس لقواعد سياسية جديدة تفتتح عهدا سياسيا جديدا، وستصبح الحكم في الانتخابات المقبلة نزيهة ومجهولة النتائج، إلا من تنبؤات عامة قد تصيب او تخطئ، والحكم سيكون صندوق الاقتراع. الانتخابات الحالية، رغم ما تعرضت له ظلما من ذم وسخرية، إلا ان احدا لا يستطيع ان ينكر انها اول افضل انتخابات في تاريخ مصر كله، من حيث القوانين والإجراءات والتنفيذ والمنافسة الحادة عبر وسائل الاعلام المختلفة.
انتخابات مصر افرزتها انتخابات العراق التي قدمت نموذجا مختلفا للمشاهد العربي، وصار بعدها من الصعب إقناع الناخبين في مصر بالاقتراع على اسم واحد بنعم او لا. وستكون تأثيرات التجربة المصرية على الساحة العربية اكثر وقعا ، وسنرى ان الانتخابات الرئاسية مستقبلا في جمهوريات ملكية مثل اليمن والسودان ، وربما تونس، ستأخذ منحى مشابها، وبذلك ستحرج التجربة المصرية شقيقاتها في الساحة وستدفعها لتبني نموذج محسن في الوصول او الاحتفاظ بالحكم مما هو عليه اليوم. لهذا مهما سخر البعض من الانتخابات المصرية ، إلا انهم لا يستطيعون ان ينكروا حقيقة انها اليوم اكثر نزاهة وعدلا، وستكتب فصلا تاريخيا جديدا لمصر والعالم العربي بعمومه.
ولن يقلل فوز مبارك في الانتخابات الجديدة من أهميتها ونجاحها ، لأنه المرشح الاكثر حضورا على الساحة المصرية ، وسيحتاج منافسوه سنوات من اجل بناء صورتهم وترويج مشروعهم السياسي ، وتحفيز العامة للتصويت لهم. لكن السماح لهم بالدخول بنفس الحقوق، والسماح لهم بالظهور الاعلامي بما في ذلك في الاعلام القومي الواسع الحضور، ومنحهم الفرصة لتعبئة الجماهير في فترة قصيرة ، كلها نجاحات جيدة للتجربة المصرية حتى لو فاز المرشح المهيمن، اي حسني مبارك.
وسبق ان كتبت معلقاً ومتمنياً ان يتجرأ مبارك ويكون الرجل الذي يسمح بالانتخاب مع منافسين حقيقيين، والحقيقة ان ما فعله اسرع من كل توقعاتنا ، ويقارب تمنياتنا بما احدثه من تعديلات مهمة على قانون الانتخاب. بذلك للرئيس مبارك ان يفاخر في تاريخ مصر بأنه اول رئيس ادخل الديموقراطية الحقيقية للبلاد، وما فعله حتى الآن يقربه من هذه المكانة الكبيرة وسيحكم له التاريخ كثيرا.
**********************
في سلسلة المقالات التي يكتبها هذا الديوث في جريدة الشرخ الاوسخ لدفاع علي سياسة سيده بوش الاحمق وتبرير قتل الاطفال و الشيوخ و العزل بسم الدمقراطية الامريكية ( الفاشية)...
نجد هذا القال الذي يسيق لنا نفس اكذيب بوش ابن امه في ان العراق سيكون مثال يعتبر به لكل الوطن العربي للديمقراطية ... الي اخره من الاكذيب التي لاتنطلي اليوم علي احد...
ان كان مبارك الذل و الهون رمز لدمقراطية... فتفوووو علي هذه الدمقراطية...
نحن نقول لهذا الديوث اننا سنقتل دمقراطية سيده بوش ... اننا سنمزق دقراطية ابو غريب و الفلوجة و قونتانمو... وسندفنك انت و هذه الدمقراطية في صحراء الرافدين بعون الله...
و الله غالبةعلي امره ولو كره الكافرون
معظم التعليقات التي تتعاطى شأن الانتخابات المصرية، وهي على وشك ان تبدأ بعد ايام قلائل، تنحو للسخرية منها، تصفها بالمسرحية السياسية والمزحة الدورية، والنتيجة المعروفة سلفا، وبمعركة مع منافسين خفيفي الوزن. رغم هذه الاقوال فان الانتخابات المصرية هذه المرة قد تكون فصلا تاريخيا جديدا ومهما للمنطقة ، وستمثل مفترق طرق لمصر، حتى لو جاءت نتيجتها بفوز حسني مبارك رئيسا مرة أخرى.
صحيح ان الانتخابات المصرية الماضية لم تكن انتخابات، بل مجرد تمديد رئاسي من الرئيس نفسه. هذه المرة النتيجة ستأتي مطابقة لما مضى إلا ان الوسيلة مختلفة، فالرئيس مبارك أسس لقواعد سياسية جديدة تفتتح عهدا سياسيا جديدا، وستصبح الحكم في الانتخابات المقبلة نزيهة ومجهولة النتائج، إلا من تنبؤات عامة قد تصيب او تخطئ، والحكم سيكون صندوق الاقتراع. الانتخابات الحالية، رغم ما تعرضت له ظلما من ذم وسخرية، إلا ان احدا لا يستطيع ان ينكر انها اول افضل انتخابات في تاريخ مصر كله، من حيث القوانين والإجراءات والتنفيذ والمنافسة الحادة عبر وسائل الاعلام المختلفة.
انتخابات مصر افرزتها انتخابات العراق التي قدمت نموذجا مختلفا للمشاهد العربي، وصار بعدها من الصعب إقناع الناخبين في مصر بالاقتراع على اسم واحد بنعم او لا. وستكون تأثيرات التجربة المصرية على الساحة العربية اكثر وقعا ، وسنرى ان الانتخابات الرئاسية مستقبلا في جمهوريات ملكية مثل اليمن والسودان ، وربما تونس، ستأخذ منحى مشابها، وبذلك ستحرج التجربة المصرية شقيقاتها في الساحة وستدفعها لتبني نموذج محسن في الوصول او الاحتفاظ بالحكم مما هو عليه اليوم. لهذا مهما سخر البعض من الانتخابات المصرية ، إلا انهم لا يستطيعون ان ينكروا حقيقة انها اليوم اكثر نزاهة وعدلا، وستكتب فصلا تاريخيا جديدا لمصر والعالم العربي بعمومه.
ولن يقلل فوز مبارك في الانتخابات الجديدة من أهميتها ونجاحها ، لأنه المرشح الاكثر حضورا على الساحة المصرية ، وسيحتاج منافسوه سنوات من اجل بناء صورتهم وترويج مشروعهم السياسي ، وتحفيز العامة للتصويت لهم. لكن السماح لهم بالدخول بنفس الحقوق، والسماح لهم بالظهور الاعلامي بما في ذلك في الاعلام القومي الواسع الحضور، ومنحهم الفرصة لتعبئة الجماهير في فترة قصيرة ، كلها نجاحات جيدة للتجربة المصرية حتى لو فاز المرشح المهيمن، اي حسني مبارك.
وسبق ان كتبت معلقاً ومتمنياً ان يتجرأ مبارك ويكون الرجل الذي يسمح بالانتخاب مع منافسين حقيقيين، والحقيقة ان ما فعله اسرع من كل توقعاتنا ، ويقارب تمنياتنا بما احدثه من تعديلات مهمة على قانون الانتخاب. بذلك للرئيس مبارك ان يفاخر في تاريخ مصر بأنه اول رئيس ادخل الديموقراطية الحقيقية للبلاد، وما فعله حتى الآن يقربه من هذه المكانة الكبيرة وسيحكم له التاريخ كثيرا.
**********************
في سلسلة المقالات التي يكتبها هذا الديوث في جريدة الشرخ الاوسخ لدفاع علي سياسة سيده بوش الاحمق وتبرير قتل الاطفال و الشيوخ و العزل بسم الدمقراطية الامريكية ( الفاشية)...
نجد هذا القال الذي يسيق لنا نفس اكذيب بوش ابن امه في ان العراق سيكون مثال يعتبر به لكل الوطن العربي للديمقراطية ... الي اخره من الاكذيب التي لاتنطلي اليوم علي احد...
ان كان مبارك الذل و الهون رمز لدمقراطية... فتفوووو علي هذه الدمقراطية...
نحن نقول لهذا الديوث اننا سنقتل دمقراطية سيده بوش ... اننا سنمزق دقراطية ابو غريب و الفلوجة و قونتانمو... وسندفنك انت و هذه الدمقراطية في صحراء الرافدين بعون الله...
و الله غالبةعلي امره ولو كره الكافرون